رصدت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية البليدة، تحسباً للدخول المدرسي الجديد، ما مجموعه 32750 محفظة مدرسية مجهزة، حسبما كشف مدير النشاط الاجتماعي محمد بهاليل في تصريح ل«المساء"، منها حوالي 1750 محفظة مساهمة من قطاع التربية، و2000 محفظة منحتها مديرية الإدارة المحلية، إضافة إلى 2000 محفظة تبرع بها فرع الهلال الأحمر الجزائري، وكلها مجهزة بكامل اللوازم الضرورية، التي يتم توزيعها على المحتاجين، وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة. ويُنتظر، حسب المسؤول، أن يتم توزيع هذه المحافظ أسبوعاً قبل الدخول المدرسي بالتنسيق مع مديرية التربية ومديرية الإدارة المحلية؛ تنفيذاً لتعليمات الوزارة الوصية ووالي البليدة، قصد ضمان دخول مدرسي ناجح، وفي ظروف مريحة. وفي ما يخص فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، لا سيما تلاميذ مدرسة الصم البكم ببن عاشور ومدرسة المكفوفين، وفّرت مديرية النشاط الاجتماعي، حسب ذات المصدر، جميع الكتب المدرسية والعتاد البيداغوجي، مع تجهيز الأقسام بكل الوسائل الضرورية الممولة من ميزانية الولاية، إلى جانب توفير كتب "البراي" ، والكتاب الجديد الخاص بالسنة الأولى متوسط الذي طُبع هذه السنة. كما أكد المصدر أنه، في إطار ضمان تكافؤ الفرص التعليمية لفائدة الأطفال المعاقين، تم توفير 38 قسماً مدمجاً، وفتح قسمين جديدين برسم السنة الدراسية 2025 2026، ليصل بذلك العدد الإجمالي للأقسام المدمجة، إلى 40 قسماً، ما يسمح لهذه الفئة بمتابعة دراستها بشكل طبيعي ضمن الأقسام العادية. وشملت التحضيرات كذلك تهيئة المراكز المتخصصة، وترميم المطاعم والأقسام، استعداداً للدخول الاجتماعي في إطار حرص السلطات المحلية على توفير كل الظروف الملائمة لهذه الفئة. للإشارة، أوضح مدير النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية البليدة محمد بهاليل، أن مصالحه كانت أنهت في وقت سابق، عملية صب المنحة المدرسية، حيث تم ذلك في الآجال المحددة يوم 29 جويلية الماضي، تبعاً لأحكام المرسوم التنفيذي رقم 25/168 المؤرخ في 22 جوان 2025. وقد شملت العملية 59133 مستفيد، موزعين عبر الأطوار التعليمية الثلاثة. جمعية المشاة الهوّاة تستعد للاحتفال باليوم العالمي للمعلّم عرض مستلزمات مدرسية قديمة لاسترجاع ذاكرة الزمن الجميل تستعد جمعية المشاة الهواة لمدينة الورود، لتنظيم الطبعة السادسة من تظاهرة "يوم المعلم" ؛ احتفاءً باليوم العالمي المصادف ل 5 أكتوبر من كل سنة. التظاهرة تُقام تحت إشراف مديرية الشباب والرياضة، بالتنسيق مع المجلس الشعبي البلدي للبليدة ومديرية التربية، وذلك بالمدرسة الابتدائية "علامي رتيبة". وستعرف هذه الطبعة، حسب رئيس الجمعية أحمد شحمي، مشاركة واسعة من أسرة التربية بمختلف أسلاكها؛ من أساتذة، ومعلمين، وأعوان إدارة، ومفتشين، ومديرين، ومشرفين تربويين ومقتصدين، حيث ستُقام الفعالية على شرفهم؛ تكريما لجهودهم في بناء أجيال المستقبل. وتتميز التظاهرة هذا العام، حسب رئيس الجمعية، بعرض مقتنيات ووسائل مدرسية قديمة، من صور وكتب و كشوفات نتائج ودفاتر تعود إلى سنوات الخمسينات والستينات والسبعينات، في محاولة لاسترجاع ذاكرة المدرسة الجزائرية. ولهذا الغرض دعت الجمعية منخرطيها إلى المساهمة بإحضار هذه النماذج قبل موعد التظاهرة، حيث سيتم حفظها في أمان، وإعادتها إلى أصحابها بعد نهاية النشاط. كما وجهت الجمعية نداءً لمنخرطيها ولجميع المواطنين؛ بدعوة معلميهم الذين تركوا بصمة في حياتهم الدراسية، للمشاركة في الحدث، وتكريمهم ولو بكلمة شكر. من جهة أخرى، دعت الجمعية كل من درس في مدرسة "علامي رتيبة" إلى حضور التظاهرة، لاسترجاع ذكريات مقاعد الدراسة في سنوات مضت. وقد نشرت قائمة أولية لطاقم التعليم عبر صفحتها الرسمية، مع فتح المجال لإضافة الأسماء التي لم يُتعرف عليها.