قدم أمس سعادة سفير الجمهورية العربية الصحراوية بالجزائر السيد ابراهيم غالي تعازيه عن فقدان الصحفي الراحل علي يونسي وذلك في زيارة قام بها إلى مقر جريدة ''المساء''. وقد أشاد السفير بالمناسبة بالمسار المهني للراحل الذي كرس جانبا مهما منه لخدمة القضية الصحراوية العادلة سواء بالمتابعة اليومية أو بالزيارات المتتالية لمخيمات اللاجئين الصحراويين ونقل معاناتهم للرأي العام. ومن جهة أخرى عبّر السفير عن ارتباطه بجريدة المساء وتتبعه لها يوميا باعتبارها الرائدة في نقل الأحداث والأخبار الخاصة بالقضية الصحراوية وهو ما يتطلب حسبما قال شكر طاقمها المقتنع بعدالة قضية الشعب الصحراوي وأحقيته في نيل كامل حقوقه. وقد كانت الزيارة فرصة أيضا لفتح النقاش حول القضية الصحراوية ودعم الجزائر لها باعتبارها متمسكة بالدفاع عن حقوق الشعوب المهضومة طبقا لتقاليدها النضالية. وبالمقابل أعرب سعادة سفير الجمهورية العربية الصحراوية عن عرفانه بالمواقف الثابتة للجزائر شعبا وحكومة، مؤكدا أن انتصار القضية الصحراوية لا بد وأن يتحقق مهما طال الزمن واشتدت المحن. وبخصوص جديد القضية أشار السفير إلى أن المفاوضات بين المغرب وجبهة البوليزاريو لا تزال تراوح مكانها لأن الإرادة السياسية في المغرب غائبة. للتذكير فقد قام السفير ابراهيم غالي بجولة عبر أقسام الجريدة وتحدث إلى صحافييها وإطاراتها، نوّه خلالها بدورهم في تقديم الرسالة الإعلامية بموضوعية والتزام.