يؤكد شمس الدين نساخ، الوافد الجديد إلى مولودية وهران، أن بداية فريقه بانتصار مؤشر إيجابي على موسم ناجح، مبديا تفاؤله بالتشكيلة الحالية ومدربها سوليناس. ما هو تعليقك على فوزكم الصعب على حساب أولمبي الشلف؟ فوز صعب لكنه مستحق، لأننا سيطرنا على كل مجريات اللقاء، ولم نترك لخصمنا المبادرة لمباغتتنا والعودة إلى دياره بنتيجة إيجابية، التي كنا مطالبين بتحقيقها أمام أنصارنا الذين أشكرهم كثيرا على مساندتهم لنا، ولا أخفي أن هذا "الداربي" حضّرنا له طيلة الأسبوع، وتعبنا كثيرا في ظل الحرارة المرتفعة في هذه الصائفة وهذا ليس سهلا، لكن الحمد لله أن تعبنا لم يذهب سدى وتحصلنا على النقاط الثلاث.
ألا ترى أنه كان بإمكانكم الفوز على الشلف بأكثر من هدف وحيد بالنظر لمجريات اللقاء؟ نعم، لقد خلقنا فرصا كثيرة، وهذا مهم بالنسبة لفريق في أول مباراة له في البطولة الوطنية، وأظن أننا افتقدنا للمسة الأخيرة، لكن عموما أظن أننا قدمنا مردودا مقبولا جدا في هذه البداية، حيث كنا حاضرين طيلة اللقاء وأكثر مبادرة وهجومية.
وهل نساخ راض عن أدائه في هذه البداية وضد فريقه السابق؟ لحمد لله، أنا راض عن أدائي، لكن الحكم الحقيقي يعود دائما للمدرب والجمهور والأنصار، الذين شاهدوا اللقاء، أما مواجهة فريقي السابق، فأراها أمرا عاديا.
هل تعول المولودية عليكم أنتم الوافدين الجدد لتلغى ضمان البقاء كهدف مثلما اعتادت اللعب عليه في السنوات الماضية؟ أتمنى ذلك، ونحن لازلنا في البداية ولم نعتد بعد على أسلوب لعب بعضنا البعض، لكننا يد واحدة تحت إمرة مدربنا الذي ننفذ تعليماته ونصائحه حرفيا.
على ذكر المدرب، كيف ترى العمل تحت قيادة سوليناس؟ التواصل معه جيد، صحيح أننا قاسينا في البداية من برنامج عمله المكثف، لكن ذلك كان ضروريا حتى نصل إلى تحضيرات جيدة تحسبا للبطولة الوطنية.
ولماذا فضل نساخ عرض المولودية على عروض الفرق الأخرى؟ ليكن في علمك أن رغبتي في تقمص ألوان المولودية تعود إلى أربع سنوات خلت، غير أن "المكتوب" أجلها إلى هذا الموسم، ثم أنني رغبت في الاقتراب من مقر سكناي وعائلتي، كما أن فريقي السابق أولمبي الشلف الذي وقعت لي مشاكل معه، كان قد تفاهم مع مسيري المولودية على منحهم وثائق تسريحي، لكن في كل الأحوال شرف كبير لي أن ألعب لمولودية وهران.
وهل أنت متفائل بتحقيق المولودية موسما ناجحا خاصة وأن مواجهاتكم الأولى هي امتحانات حقيقية لكم؟ إن شاء الله، وأتمنى أن يحصل ذلك منذ البداية حتى تتخلص المولودية من شبح السقوط الذي ظل يطاردها كل موسم، أما بالنسبة للفرق التي سنواجهها في هذه البداية، فهي ستقرأ لنا حسابا كما نفعل نحن ذلك، وسنعمد إلى تسيير هذه المواجهات واحدة بواحدة والله هو الموفق.
وماذا تقول في كلمة الختام؟ أتمنى أن نكون فأل خير على المولودية وأنصارها، الذين أطلب منهم أن يكونوا بكثرة، ودائما مساندين لنا، ونحن من جانبنا نعدهم بإسعادهم، وإجبار كل منافس لنا على ترك النقاط الثلاث بملعب زبانة.