صراحة لا ادري ما الذي جعل الطلبة والهيئات العلمية تحتج على قرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي القاضي بالغاء عدة فروع وعلى رأسها فرغ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بسبب ما اعتبرته " التشبع"، وفعلا فالبلاد بشعبها شبعت سياسة ولا داعي لمزيد منها ولا لدراسة العلوم السياسية والعلاقات الدولية، ثم ما الذي يفعله الطلبة بهذه العلوم وتضييع سنوات طوال في دراسة فنون السياسة والعلاقات الدولية وفي الأخير يأتي " البقارة" ليمارسوا السياسة بعد تشكيلهم بوتيكات سياسية تسمى أحزابا، ويشترون مقاعد في البرلمان والسينا ثم يصبحون يحللون الوضع السياسي للبلاد وكيفية بناء الدولة والوضع السياسي للعالم وإستراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وسياسته الخارجية؟ سياستنا واضحة ومن عليه دخول العلوم السياسية والعلاقات الدولية فما عليه سوى الاستثمار في البقري حتى يصبح عبقري سياسة يعرف معنى العلاقات الدولية والنظام الدولي الجديد والأكثر من هذا يعرف فنون البيع والشراء حتى يشتري الذمم ويبيعها ويشكل حزبا سياسيا مقره المحفظة ومكتبه السياسي ختم تختم به بيانات التأييد، السياسة سهلة فعلامَ يتم تعسيرها على الناس وإرسالهم للجامعات ليدرسوا فيها بضع سنون عجاف يتخرجون بعدها بشهادة يفوز صاحبها بحرف دال يجر اسمه ليقال عنه دكتور فلان في العلوم السياسية والعلاقات الدولية وفي الأخير يعمل في بيع الهواتف النقالة وبيع لوازم العيد والدخول المدرسي في الاسواق، نحن لسنا بحاجة لهذا الهدر في الوقت والمال والجهد لذا تعلموا فنون السياسة من عند بن حمو وبن غنيسة بن"عمو"
