فاقت حاليا وتيرة إنجاز مركز للردم التقني للقمامات بمقر دائرة بوغني تيزي وزو نسبة 20 بالمائة، و أوضح مدير البيئة كابش صالح أن هذا المشروع المسجل في البرنامج القطاعي لسنة 2011 يندرج في إطار القضاء على المفرغات العشوائية المنتشرة عبر الولاية حيث سيتكفل بمعالجة النفايات الواردة من بلديات كل من بوغني و مشطراس و اسي يوسف و بونوح، وأفاد المصدر ذاته أن مركز آخر للردم التقني سجل للإنشاء ببلدية فريحة برسم البرنامج القطاعي 2014 فيما تظل عملية إنجاز مركز ببلدية بوبهير دائرة بوزقان المسجل في 2007 و مثيله بميزرانة بدائرة تيقزيرت المعتمد في 2011 مشلولة إلى يومنا هذا و ذلك راجع إلى اعتراض السكان، وأشار مدير البيئة إلى أن مركز الطمر التقني لوادي فالي بعاصمة الولاية استفاد مؤخرا من مشروع توسيع طاقته عبر دعمه بصندوقين إضافيين للتخزين التقني للقمامات إلى جانب شروع فنييه في معالجة عصارة هذه النفايات وذلك في انتظار الموافقة المرتقبة من قبل الوصاية على الملحق المالي الذي سيخصص لوضع اللمسات النهائية على مركز الفرز الموجود به. يذكر أن المؤسسة الولائية لتسيير مراكز الردم المنشأة بقرار ولائي تقوم حاليا بتسيير ثلاث وحدات بيئية حيوية من هذا الصنف توجد في كل من عاصمة الولاية و واسيف و ذراع الميزان وهي المنشآت الموجهة أصلا لتحسين الإطار البيئي المحلي مع الإشارة إلى أن ولاية تيزي وزو تنتشر بها حاليا 1500 مفرغة فوضوية للقمامات متربعة على مساحة 75 هكتارا.