من شأنها تأخير الاستفادة يواجه مشروع إنجاز 300 محول كهربائي استفادت منه المسيلة لتدعيم الكهرباء الحضرية عبر أحياء وبلديات الولاية قبل نهاية شهر جوان من السنة الجارية بعض العراقيل التي من شأنها أن تؤخر تجسيد العمليات في وقتها المحدد ومنها غياب الأوعية العقارية المخصصة لوضع هذه المحولات. وحسب ما علم من مصادر محلية فإن مؤسسة سونلغاز المكلفة بإنجاز المشروع تواجه معضلة حقيقية وتتعلق بمعارضة المواطنين لوضع البنايات التي تحتوي على المحولات الكهربائية خصوصا عبر عدد من أحياء عاصمة الولاية التي استفادت في المرحلة الأولى من 69 محولا، ورغم ذلك فان العملية عرفت رغم ذلك بعض الانفراج بعدما تكفلت السلطات المحلية ممثلة في رؤساء الدوائر والبلديات بمهمة التحاور مع المواطنين وإقناعهم بعدم عرقلة جهود المؤسسة المنجزة، سيما وأن المشروع يخدم المواطنين أنفسهم تحسبا لفصل الصيف، أين يزداد الطلب والحاجة للكهرباء. وحسب ذات المصدر، فإن الطلب المتزايد على الكهرباء خلال فصل الحر استدعى تدعيم البلديات والأحياء السكنية بهذه المحولات و4 مراكز جديدة للكهرباء بكل من المطارفة المسيلة ، أين اختيرت منطقة أولاد أحمد ببلدية أولاد منصور على مستوى الطريق الوطني 60 لإقامة المركز وآخر بالهامل والرابع بعين الملح قصد القضاء على النقص في الطاقة الكهربائية ببلديات الجهة الجنوبية على غرار تامسة، أسليم ومناعة وأمجدل، وللإشارة فان هناك 600 محول مبرمجة للإنجاز خلال السنة الجارية ليرتفع عددها الإجمالي مع انتهاء العملية إلى 900 محول، وهو ما من شأنه مواجهة مختلف المشاكل التي كانت وقعت خلال السنتين الأخيرتين ، ليبقى هاجس الشركة المكلفة الأوعية العقارية . ..وسكان قرية المهيدات بتارمونت دون تكفل صحي منذ 7 سنوات لا تزال المعاناة ترتسم على أزيد من 30 عائلة قاطنة بقرية المهيدات بنحو 12 كلم عن مركز بلدية تارمونت بولاية المسيلة، هذه الأخيرة تعاني عديد المشاكل التي تحصى دون أن يجد لها المنتخبين وكذا الجهات المعنية أي حل يصب في صالح سكان المهيدات، بداية من قاعة العلاج التي بقيت مغلقة منذ 2004 حسب ما أدلى به السكان، وهي معضلة زادت من معاناتهم سيما مع حلول فصل الصيف أين تكثر لسعات العقارب وكذا تنقل الأمراض المعدية بين صغارهم، إلى جانب مشكل نقص الماء الشروب إذ أجبر بعضهم على الاستنجاد بصهاريج التزود بالمادة الضرورية في عز الشتاء مقابل دفع إتاوة 600 دج، كما أبدى هؤلاء تذمرهم من غياب أدنى المرافق، فضلا عن شح حصص السكن الريفي التي تحمل فوق قائمة المطالب التي يتوجب حلها في أقرب الآجال، ليضيف بعض الشباب البطال أنهم سئموا الحياة بمنطقة هي في الأصل معزولة، وما زادهم ملل غياب مرافق ومناصب عمل تخص الفئة الشابة.
