وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي تعهد بعمل ما يستطيع أعضاء بالكنيست يدعون لاحتلال الأقصى بالصلاة لم تلبث الحكومة الإسرائيلية الجديدة أن تتشكل حتى بدأت أصوات ترتفع في الكنيست مطالبة (بشرعنة) صلوات اليهود في المسجد الأقصى المبارك. وطالب عضوا الكنيست عن حزب الليكود مخلوف زوهر ويانون ميغيل عن حزب البيت اليهودي بعقد جلسة طارئة للجنة الداخلية، بشأن ما أسمياه "التمييز ضد اليهود في جبل الهيكل واضطهادهم"، وكان ميغل قد طالب بإبعاد المرابطين عن المسجد الأقصى إلى الأبد، ومنح اليهود الحق بالصلاة والتعبد فيه. من جانبه تعهد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان بعمل ما يستطيع "للحفاظ على حرية أداء الشعائر الدينية لليهود في الأقصى". وقال عضو الكنيست عن القائمة المشتركة مسعود غنايم إنها لا تتعدى كونها نكتة، لأن الحديث عن حرية العبادة لليهود في مكان ليس لهم أمر مثير للسخرية. وأشار غنايم إلى حمل أعضاء كنيست في دورته السابقة لواء اقتحام الأقصى وقاموا بذلك بأنفسهم، وأضاف "حتى الآن لم نسمع في الدورة الحالية بأعضاء ينوون القيام بذلك، لكننا لا نأمن شر هذه الحكومة، خاصة بوجود القوة اليمينية المتمثلة بحزب البيت اليهودي وحزب الليكود، الذين يحلمون بتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا".