الشيخ عبد الفتاح: تفرغي لإعانة عائلتي ودخولي السجن وراء توقفي عن الدراسة شافية بودراع: فرنسا حرمتني التعليم لكنني حققت النجومية الشابة يمينة: ندمت على الباك وتمنيت أن أفرح به الشاب رشدي: مسابقة ألحان وشباب وراء اعتزالي امتحان البكالوريا عز الدين الشلفي: الفقر أجبرني على ترك الدراسة.. والغناء موهبة الحارس دريد: الصفر الذي حصلت عليه في البكالوريا وراء نجاحي الكروي بلومي: تركت الدراسة قبل 6 أشهر عن اجتياز البكالوريا ولم أندم لأني فضلت الكرة بوڤرة: والدي كان يصر على الدراسة قبل كرة القدم وفضلت الاحتراف على الجامعة ماجر: والدي كان بائع ورود وفضلت الكرة على الدراسة الشاب حسني الصغير الدراسة لم تكن تستهويني، حلمت بلعب كرة القدم والمكتوب أوصلني للراي بلومي، ماجر، بوڤرة «الماجيك»، شافية بودراع.. وغيرهم من الأسماء اللامعة التي شقت طريقها إلى الشهرة، من دون شهادات تعليمية تؤهلهم حتى دخول الجامعة، أو حتى نيل شهادة البكالوريا التي تعد حلم أي إنسان على وجه المعمورة، لكن الإرادة والرغبة في تحقيق الأفضل، مكتهم من تحويل أسمائم إلى رموز نقشت بحروف من ذهب، وتبليغ رسالتهم التي كافحوا من أجلها.مغنّون، دعاة، لاعبون دوليون، ارتأت «النهار» استجوابهم حول مسيراتهم المهنية، وسر نجاحهم من دون الحصول على شهادة البكالوريا، التي تعد بالنسبة للكثيرين الحجر الأساس للمضي قدما في مسيرة الحياة، لكنهم لظروف قاهرة وخيارات الحياة التي تخفي الكثير من المفاجآت، وجدوا أنفسهم أيقونات في الفن والرياضة. الشيخ عبد الفتاح: تفرغي لإعانة عائلتي ودخولي السجن وراء توقفي عن الدراسة «توقفت عن الدراسة بعد إخفاقي في شهادة البكالوريا وتفرغت للعمل لإعانة العائلة لأن أبي كان معوقا».. بهذه الكلمات صارحنا الناطق الرسمي لما يعرف بحركة صحوة المساجد، عبد الفتاح زيراوي حمداش، الذي قال إنه اختار التفرغ إلى الدعوة إلى الله ما تسبب له في مشاكل لازمته تلك الفترة بسبب متابعة مصالح الأمن له إلى غاية دخوله السجن سنة 1992. أكد الشيخ زيراوي الذي اختار مجال الدعوة الإسلامية، أنه اجتاز شهادة البكالوريا سنة 1986، لكنه أخفق بسبب تفرغه إلى العمل لإعانة العائلة، كما أضاف أنه قرر أيضا ولوج المجال الدعوي، مما تسبب له في مضايقات وتوقيفات من قبل مصالح الأمن إلى غاية دخوله السجن سنة 1992 بعد اتهامه بالانتماء ل«الفيس» المحل. وقال زيراوي، إن الله سبحانه وتعالى قسم هذه الدنيا بين عباده، فمنهم من أعطاه المال، ومنهم من أعطاه العلم، ومنهم من أعطاه حسن التدبير والتسيير، ومنهم من جعله ذكيا وصاحب قدرة في العمل، ومنهم صاحب كد واجتهاد وصاحب عزيمة، مشيرا إلى أن شهادة البكالوريا ليست هي كل شيء في الحياة، بل الحياة تقاسم لتكاليف وواجبات والقيام برسالة، وكل واحد بما أعطاه الله في الدنيا وقسّم الأعمال كما قسّم الأرزاق. وذكر حمداش زيراوي، أن هناك كثيرون لم تكن له شهادات، لكنهم استطاعوا أن يسيروا قبائل، وهناك من استطاع أن يكون قاضيا وقائد قبيلة، وهناك من أصبح الملهم في الأسرة وأصلح ذات البين. شافية بودراع: فرنسا حرمتني من التعليم لكنني حققت النجومية «لالا عيني» أو شافية بودراع، إسمان لامرأة عظيمة أنجبتها الجزائر، عملاقة الفن الجزائري صاحبة الألقاب الذهبية الجزائرية والعربية، ابنة الشرق الجزائري بقسنطينة، استطاعت أن تضع بصمتها في السنيما والمسرح والتمثيل، وتحصد الألقاب من دون منازع رغم أنها لم تحصل على الشهادت العلمية ولا الفنية.شافية بودراع تؤكد ل«النهار» في حديث مقتضب حول المفارقة بين الحصول على الشهادات العلمية العالية وفرض الذات في الحياة تقول «منذ صغري كان لدي طموح في مواصلة دراستي لكن لم يحالفني الحظ وحرمتني فرنسا المستعمرة آنذاك من تحقيق حلمي، حظيت بتعليم جد متواضع، واستطعت في صغري دخول مدرسة التربية والتعليم الإسلامية بقسنطينة فقط، لكن لم أحصل على شهادة التعليم الابتدائي ولا غيرها، لأن فرنسا آنذاك كانت تمنع تعليم الجزائريين، وأنا واحدة منهم حرمت نعمة الحصول على العلم، لكن حبي للوطن كان واحدا من أكبر طموحاتي، استطعت أن أكون نجمة الجزائر في الفن، ولهذا أؤكد أن الطموح العالي هو المادة التي لابد أن تلقن للجيل الحالي جيل الاستقلال». الشابة يمينة: ندمت على الباك وتمنيت أن أفرح به صاحبة أغنية «عينيك يا عينيك» الشابة يمينة، في تصريحها عبرت عن أسفها وندمها الشديدين، حيال تخليها عن مقاعد الدراسة وعدم تحصلها على شهادة البكالوريا، إلا أنها اعترفت عن السبب الحقيقي الذي جعلها تطلق الشهادة المصيرية، وهو التزامها مع المسرح والغناء، فعلى الرغم من الشعبية التي حضيت بها الفنانة والطبوع التي تميزت بها في الأغاني السطايفية والشاوية، إلا أن هذا الكم لا يكفي ولا يعوض حتى الشهادة -على حد قولها-، إلا أنها سعيدة جدا كون ابنتها عوضت حلمها وحققت نجاحا باهرا في نيل الشهادة البكالوريا. وبالمناسبة دعت التلاميذ المترشحين للشهادة إلى التركيز في الامتحان والاجتهاد، لتختم حديثها بالمثل المشهور «من زرع حصد». الشاب رشدي: مسابقة ألحان وشباب وراء اعتزالي امتحان البكالوريا مسابقة «ألحان وشباب» كانت سبب تطليق أمير الأغنية السطايفية «الشاب رشدي» للدراسة، حيث كشف ل«النهار» أن المسابقة تزامنت وشهادة البكالوريا، إلا أن عشقه للفن والغناء كان أقوى من ذلك، فاختار دخول عالم الغناء مباشرة بعد تحصله على المرتبة الثالثة في المسابقة، وبعبارة صريحة قال إنه لم يندم على عدم حصوله على شهادة البكالوريا، مادام أنه اكتشف موهبته ونجح في حياته العملية. صاحب أغنية «يا ميمونة» المشهورة هو حاليا مقيم بباريس، يملك مطاعم وصالونات حلاقة هناك، وشركة صوت الفنانين بالجزائر، أين منحت له الدولة اعتمادا لتنظيم المهرجانات. عز الدين الشلفي: الفقر أجبرني على ترك الدراسة.. والغناء موهبة اعترف مغني الراي العروبي «الشاب عز الدين الشلفي» بأن الفقر والحاجة الماسة هما اللذان دفعاه إلى ترك مقاعد الدراسة مبكرا، مشيرا إلى أن حالته الاجتماعية هي سبب عجزه عن مواصلة دراسته وتوقفه عند السنة الثالثة متوسط. وعبر عز الدين الشلفي في اتصال مع «النهار»، عن ندمه لعدم مواصلته لدراسته وتوقفه عند السنة الثالثة متوسط، مؤكدا أن توقفه عن الدراسة كان محتوما، وحالته الاجتماعية آنذاك هي التي دفعته إلى مغادرة المدرسة، لدرجة أنه لم يكن يملك المال لشراء محفظة ومئزر كبقية التلاميذ، خاصة وأنه عاش مع والدته بعد طلاق من والده، وهو ما زاد من صعوبة الحياة، أين وجد نفسه عاجزا أمام تكاليف الدراسة، وهو ما دفع به إلى ترك المدرسة والخروج إلى عالم الشغل لإعانة عائلته وبناء مستقبله، أين عمل في التجارة والفلاحة، ثم دخل بعدها إلى عالم الفن، أين أصبح ملك «الراي العروبي». الحارس دريد: الصفر الذي حصلت عليه في البكالوريا وراء نجاحي الكروي أما الحارس الدولي السابق، نصر الدين دريد، فقد كشف أنه لم يندم عن إخفاقه في اجتياز امتحان البكالوريا سنة 1976 ورسوبه، لأن اهتمامه كان منصبا على ممارسة كرة القدم والتدريب، حيث أشار إلى أن رسوبه في الامتحان دفعه للالتحاق بمركز تكوين للحصول على دبلوم أستاذ مساعد في التدريب الرياضي، في حين كان ينوي الالتحاق بذات المركز للخروج بدبلوم أستاذ في حال نجاحه. وصرّح دريد، أمس في اتصال ب$ قائلا: «لقد رسبت في امتحان البكالوريا سنة 1976 وكنت حينها أمارس حارسا في صفوف نادي تبسة في القسم الشرفي، وبصراحة لم أندم على رسوبي لأن اهتمامي كان منصبا على الكرة وممارستها، والتحقت بعدها بمركز تكوين أستاذ مساعد في التدريب الرياضي، ولو نجحت لسجلت لمنصب أستاذ في ذات المجال، ولعل عدم نجاحي في اجتياز الامتحان، سمح لي بالتألق والوصول إلى المستوى الذي وصلت إليه. وعن أسباب رسوبه قال: «لقد تلقيت تكوينا فرنكوفونيا وكنت ضعيفا جدا في اللغة العربية، مع أنني كنت شعبة آداب، ولم أكن أحضر حصص هذه المادة، فكانت نقطة «الصفر» التي حصلت عليها في البكالوريا السبب الرئيسي في فشلي، ولكن نجاحي كرويا جعلني لا أتحسر عليه». بالمقابل نصح محدثنا المقبلين على اجتياز هذا الامتحان الهام بداية من يوم غد، بالاهتمام بدراستهم، معتبرا أن الشهادة الدراسية مهمة جدا في حياة الشخص، لأن حياة الرياضي قصيرة وسيحتاج لشهادة يضمن بها مستقبله بعد نهاية مشواره، مؤكدا على ضرورة تصنيف الدراسة كأولوية من دون إغفال الموهبة سواء كانت رياضية أو فنية أو غيرها. بلومي: تركت الدراسة قبل 6 أشهر عن اجتياز البكالوريا ولم أندم لأني فضلت الكرة دعا نجم كرة القدم الجزائرية السابق، لخضر بلومي، الطلبة المقبلين على اجتياز شهادة البكالوريا وكافة الشباب الجزائري، إلى ضرورة التركيز على الدراسة والاجتهاد من أجل الحصول على الأقل على شهادة البكالوريا، رافضا فكرة التخلي عن الدراسة من أجل الرياضة. وأكد بلومي في تصريح ل «النهار»، أن الطالب بحاجة للدراسة أولا ثم الرياضة، وكرة القدم في المقام الثاني، ليبقي التوفيق من الله، حسب نجم «الخضر» في الثمانينات. وعاد بولومي ليروي قصته مع التمدرس، وقال إنه أكمل تعليمه إلى غاية السنة الثالثة ثانوي، قبل أن يوقف دراسته في ديسمبر 1975 في سن 16 سنة، أي قبل أشهر فقط من موعد اجتيازه لإمتحان البكالوريا، بعدما حصل على أول منحة له في ملاعب كرة القدم، وتأكد من أن مستقبله سيكون في كرة القدم وليس في مجال آخر. وقال ذات المتحدث إنه لم يندم على ذلك، ولكنه لا يريد من الشباب اتباعه بل مواصلة الدراسة، لأنها أصبحت ضرورية جدا في الوقت الحالي، حيث صرح بلومي ل"النهار" قائلا: «فضلت كرة القدم على «الباك»، ولم أندم لأني كنت واثقا من نجاحي في كرة القدم، حيث تلقيت أول منحة لي في سن 16، وفضلت التوقف عن الدراسة قبل أشهر فقط عن اجتياز البكالوريا في ديسمبر سنة 1975، ولكني أنصح الشباب الرياضي بمواصلة الدراسة وعدم التوقف عنها بسبب كرة القدم». بوڤرة: والدي كان يصر على الدراسة قبل كرة القدم وفضلت الاحتراف على الجامعة أكد المدافع الدولي الجزائري، مجيد بوڤرة، أنه كان نجيبا في الدراسة، ورغم ذلك فقد تركها بعدما نجح في اجتياز شهادة البكالوريا، ودرس سنتين في الجامعة اختصاص تسيير وإعلام آلي، قبل أن يتحول إلى احتراف كرة القدم بسبب شغفه الكبير بالساحرة المستديرة، مضيفا في تصريحات لمجلة «فوت أفريك» الفرنسية بتاريخ 13 ماي 2011، أنه لم يكن يتوقع النجاح في كرة القدم، وكان والده يصر عليه إتمام الدراسة قبل لعب كرة القدم. كما أضاف في تصريحات أخرى، أنه لم يندم على إنهاء دراسته وتفضيله الإحتراف في كرة القدم، رغم تأسفه عن الفشل في الحصول على شهادة جامعية بسبب كرة القدم، وصرح قائلا: «كان بيني وبين أبي صفقة سهلة، الدراسة أولا ثم كرة القدم، ولهذا تمكنت من النجاح في البكالوريا، وفي سن 20 سنة تلقيت عرضا في الفريق الثاني لغونيون، لأجد نفسي في الكرة المحترفة بعدما كنت أظن أن حياتي ستبقى بين الكرة الهاوية والإعلام الآلي». ماجر: والدي كان بائع ورود وفضلت الكرة على الدراسة أكد، رابح ماجر، نجم المنتخب الوطني ونادي بورتو البرتغالي سابقا، أنه كان يلزمه في مرحلة شبابه الاختيار بين مواصلة الدراسة والنجاح فيها، وبين كرة القدم التي اختارها في الأخير، لأنه شعر أن الله خلقه ليكون لاعب كرة قدم ويحقق إنجازات في مشواره الكروي –حسبه- خصوصا وأنه منحدر من عائلة متواضعة ولا تملك الإمكانيات، موضحا في الوقت ذاته في تصريحه ل«النهار»، أنه عوض عدم نجاحه في الدراسة بتفوق أبنائه: «لم أحظ بشرف دخول الجامعة لأنني كنت من عائلة متواضعة متكونة من 12 فردا وتعاني من غياب الإمكانيات المادية، فأبي كان بائع ورود، وهذا قد يكون سببا لعدم مواصلتي الدراسة، لكنني التحقت بالمعهد الإسلامي بحسين داي، الذي يعادل الطور الثانوي، وكنت أمارس كرة القدم في نفس الوقت، ثم تأكدت أنه علي الاختيار بين الأمرين، وفصلت في الأخير لكرة القدم، وأظن أن هذه الخطوة جعلتني أنجح في مشواري الكروي، وشعرت أنني ولدت لأمارس كرة القدم، والله خلقني لأكون لاعب ولو يعود الزمن إلى الوراء سأختار كرة القدم مجددا ولن أندم، وأسعى لمساعدة ابني الصغير على مواصلة دراسته والنجاح في كرة القدم»، وأضاف: «الحمد لله عوضت عدم نجاحي في الدراسي بحصول أبنائي على شهادات جامعية من جامعات في الخارج، وأظن أن الشخص الذي ينجح في مجال ما يستطيع النجاح في مجالات أخرى، ولو أكملت مشواري الدراسي لنجحت فيه، لكن كنت سأخسر مسيرتي الرياضية لأن في الحياة نختار الشيء الذي نحبه، وأحسست أن الله خلقني لأكون لاعب كرة قدم». الشاب حسني الصغير :الدراسة لم تكن تستهويني، حلمت بلعب كرة القدم والمكتوب أوصلني للراي أكد الشاب «حسني جونيور» صاحب أغنية «جاك المرسول»، أنه اضطر لهجرة مقاعد الدراسة لحبه وولعه بكرة القدم قبل ولوجه عالم أغنية الراي التي لجأ إليها بالصدفة أو بالمكتوب، كما صرح في اتصال هاتفي لجريدة «النهار»، حيث أضاف أنه لم يكن يميل كثيرا للدراسة التي لم تكن تستهويه مقارنة بكرة القدم التي كان من هواتها وحلمه الذي لم يتحقق، لكنه مع ذلك استطاع الوصول إلى السنة التاسعة أساسي، مع إشارته إلى أن مستوى الدراسة والتعليم لم يكن نفسه حاليا، خصوصا خلال السنوات الأخيرة، في تلميح منه إلى أنه تمكن من تحقيق مشوار دراسي لابأس به وكان سيرتقي إلى مستويات علمية أخرى لولا تركيزه على تحقيق حلم لعبه كرة القدم الذي كان يصبو إليه منذ صغره، والذي لم يوصله إلى المكانة التي ارتقى إليها من خلال أغنية الراي. محمد بن شنات على لسان مناجيره: الواي واي سبب توقفي عن الدراسة! اعتبر مناجير المغني الصاعد، محمد بن شنات، صاحب أغنية «الواي واي»، أن هذا الأخير غادر مقاعد الدراسة في السنة الثالثة ثانوي ولم ينتظر حتى تاريخ إجراء البكالوريا لاجتيازه بسبب الموهبة الغنائية التي كان يتمتع بها خاصة أغنية الراي. وأضاف المناجير في حديث خص به «النهار» أمس، أن المعني يتواجد الآن بباريس في مهمة عمل عندما ذاق «حلاوة الفن» تخلى عن مقاعد الدراسة، ليتوجه إلى الغناء مباشرة خاصة بعد الشهرة التي حققتها له أغنية «الواي واي»، والتي ذاع صيتها حتى داخل المؤسسات التربوية، أين أصبح العديد من التلاميذ يرددونها على مسامع أساتذنهم من دون حرج. واستطرد المتحدث أن المغني محمد، كان يعيش ظروفا عادية وسهلة وفّرها له والده المطرب المعروف هواري بن شنات.
موضوع : الصفر الذي حول هؤلاء إلى مشاهير 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0