أعلنت أمس الإثنين، وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أنها ستسلم الكونغرس تقريرها المنتظر حول إغلاق معتقل غوانتانامو مساء الثلاثاء. وقال المتحدث باسم الوزارة جيف ديفيس "كما فهمنا فان الموعد النهائي هو غدا، ونحن نعتزم احترامه". ويذكر أن الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، أمر في بفتح المعتقل الواقع في معسكر غوانتانامو الأمريكي في جزيرة كوبا سنة 2002 ، وذلك لاعتقال المشبوهين في إطار الحرب على الارهاب التي أعلنها إثر اعتداءات 11 سبتمبر 2001. وفي 2003 وصل عدد السجناء في غوانتانامو إلى الذروة مع 680 معتقلا، لكن هذا العدد ما انفك يتراجع ليصل اليوم الى 91 معتقلا بينهم 34 تمت الموافقة على نقلهم الى دول ثالثة، في حين ان الباقين سيظلون قيد الاعتقال لفترة غير محددة إما لانهم يعتبرون خطرين جدا او بانتظار محاكمتهم. وفي العام الماضي أرسل البنتاغون فريقا من الخبراء لتفقد المواقع التي قد تكون صالحة لسجن هؤلاء المعتقلين بعد اغلاق السجن العسكري. والتقرير المنتظر احالته الى الكونغرس الثلاثاء سيتضمن التكلفة المقدرة لسجن هؤلاء في كل من هذه المواقع. ومن بين المواقع المقترحة سجن “كونسوليديتد نافال بريغ” في تشارلستون (كارولاينا الجنوبية، جنوب شرق)، وسجن فورت ليفنوورث (كنساس، وسط)، والسجن الفدرالي الخاضع لإجراءات أمنية مشددة في فلورانس (كولورادو، غرب). وللإشارة فقد تعهد الرئيس الأمريكي باراك اوباما اغلاق معتقل غوانتانامو عند توليه مهامه في 2009.