الإصابة حرمتني من الانتقال إلى جوفنتوس واعتمادنا على المدرب الأجنبي مشكل ثقافة أكد أسطورة كرة القدم الجزائرية، لخضر بلومي، أن لاعبي المنتخب الوطني محرز وفيغولي أو براهيمي شرّفوا الجزائر ولكنهم لم يصلوا إلى مقام بلومي وماجر أو عصاد، مؤكدا أنه لا يرى أيا منهم خليفة له في كرة القدم الجزائرية، رغم تألقهم في الملاعب الجزائرية والأوروبية، كما تحدّث عن علاقته بأسطورة كرة القدم الفرنسية، زين الدين زيدان، وقال إن زيزو في صغره كان يحلم بأن يكون مثل بلومي ويضع صورته في غرفة نومه، مضيفا أنه لا يرى نفسه أفضل من زيدان ولا يري زيدان أفضل منه أيضا في مستوى كرة القدم . هذا وكشف بلومي عديد الأمور في حواره مع حصة «صدى الملاعب» على قناة «أم بي سي» العربية، أين صرح قائلا: «هدفي ضد منتخب ألمانيا سنة 1982 جلب استقلالا ثانيا للجزائر بعد استقلال 1962. في كرة القدم بكيت مرتين؛ الأولى عند فوزنا على ألمانيا والثانية عند إصابتي في ليبيا؛ لأنها أفشلت خططي في الاحتراف وجعلت مسيرتي لا تكون مثلما ينبغي. واجهنا نادي جوفنتوس بنجومه بلاتيني وبونياك مع تراباتوني، وبعدما فزنا عليهم اتصل بي مسؤولو اليوفي للانتقال إلى فريقهم في الأول من ماي 1984، لكن الإصابة أفسدت كل شيء». أما عن مقارنته بزين الدين زيدان، فقال بلومي: «لا أقول أني أحسن من زيدان ولا هو أحسن مني، لقد التقيت به مع أمه فقالت لي إنه كان يحلم بي في صغره ويضع صوري في غرفته، وهذا شيء عظيم. زيدان شرف الجزائر رغم لعبه مع منتخب فرنسا وتتويجه بكاس العالم». أما عن خليفته في الجزائر فقال: «حاليا لا يوجد خليفة للخضر بلومي، واللاعبون الحاليون شرفوا الجزائرو على غرار محرز وفيغولي وبراهيمي وبقية اللاعبين، لكن الأداء في الميدان لا يوجد بلومي ماجر أو عصاد. على كل حال أتمنى لهم التوفيق». أما عن إهمال المدرب المحلي والاعتماد على المدربين الأجانب، قال بلومي: «هذا مشكل ثقافة لدى كل العرب، نحن نحب الأجنبي، رغم أن المدرب المحلي هو من رفع مستوى الكرة الجزائرية».
