كشفت مصادر ليبية مطلعة، أن الاشتباكات لا تزال متواصلة بالدبابات والأسلحة الثقيلة، داخل مدينة الزاوية، بين المليشيات المسلحة، وأن المدينة تشهد إنتشارا واسعا للآليات العسكرية. وأضافت المصادر، الجمعة، أن القتال يدور في شارع عمر المختار، وشارع جمال عبد الناصر، إلى جانب إشتباكات خفيفة بالطريق الساحلي الرابط بين طرابلس والمنطقة الغربية، مشيرة إلى أن الإشتباكات إندلعت على خلفية العثور على جثث 3 قتلى، في الطريق بين صياد وجنزور. ولاحظت المصادر، أن هذه الاشتباكات تعد الأعنف منذ بداية عام 2015، لافتة إلى أنه لأول مره يتم إستعمال المدفعية الثقيلة، والدبابات داخل المدينة . من جانبها، عبرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، عن قلقها الكبير إزاء أحداث العنف، والاشتباكات المسلحة التي اندلعت وسط أحياء وشوارع مدينة الزاوية. وطالب اللجنة في بيانها جميع أطراف النزاع بالوقف الفوري لأعمال العنف وتجنب أي تصعيد لهذه الأعمال، وكذلك تجنب استهداف المدنيين وأمنهم وسلامتهم وممتلكاتهم.وذكَّرت، اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، جميع الأطراف بضرورة إحترام القانون الدولي الإنساني، وعدم تعريض حياة وأمن وسلامة المدنيين للخطر أو المساس بهم، وعدم التحصن في الأحياء المدنية، واستغلال هذه الأحياء وإستخدام المدنيين كدروع بشرية.