وأوضح الوزير، في تصريح للصحافة على هامش إعطائه رفقة وزيرة العلاقات مع البرلمان غنية إيداليا إشارة انطلاق سباق نصف الماراطون دولي بملعب مصطفى تشاكر، أن الساحة الرياضية الوطنية تتوفر على "العديد من المسؤولين الأكفاء القادرين على إعادة الكرة الجزائرية الى المكانة التي تليق بها". وقال الوزير، أن "السر في بلوغ أي نجاح كان يكمن في العمل ضمن فريق والإبتعاد عن فكرة اتخاذ شخص واحد لمختلف القرارات المصيرية دون الرجوع الى أعضاء الفريق العامل معه"، داعيا الرئيس المقبل للإتحادية الجزائرية لكرة القدم إلى تبني سياسة العمل في "اطار تشاوري تضامني مع الحرص على تطبيق قوانين الجمهورية السارية على الجميع ودون استثناء". كما أكد ولد علي، أن الإتحادية الجزائرية لكرة القدم "لا يمكنها العمل بمفردها و انما يجب عليها التنسيق مع وزارة الشباب والرياضة وهذا خدمة للكرة الجزائرية"، مثنما في نفس الوقت "روح المسؤولية التي تحلت بها لجنة الطعون على مستوى الإتحادية و التي عملت على تطبيق القرار السيادي الخاص بعقد الجمعية العامة للإتحادية يوم 20 مارس الجاري". ومن جهة أخرى، تأسف الوزير للوضعية التي يتواجد بها الفريق الوطني لكرة القدم، كونه يتواجد بدون مدرب منذ قرابة 3 أشهر مما تعذر عليه إجراء التربصات التحضيرية خاصة والفريق على أبواب التصفيات الخاصة بكأس أمم إفريقيا مبديا أمله في تدارك هذه الوضعية في "أقرب الآجال".
يذكر، أن الوزير استهل زيارته الى مدينة البليدة بتدشين مركز التسلية العلمية المتواجد بمركز الأعمال وسط المدينة، أين أبدى إعجابه بهذا الصرح العلمي و الثقافي معتبرا إياه الملاذ الأمثل للشباب لتنمية قدراته في مختلف المجلات.