أقدم “ماليزيا” على خُطوة قوية جدا، عندما أعلنت رفضها مُشاركة، سباحين “إسرائليين” في بطولة العالم التي تحتضها خلال السنة الجارية. وأوضح وزير الشباب الماليزي، سيد صادق عبد الرحمن، إصرار بلاده على رفض “الصهاينة”، تضامنا مع الشعب الفلسطيني وما يتعرض له. وقررت اللجنة “البارالمية” الدولية، سحب دورة “2019” من ماليزيا، لأنها تجاوزت الجانب الرياضي، ودخلت في أمور سياسية كان يجب تجاوزها. وجاء الرد سريعا من السلطات الماليزية، والتي إعتبرت بأنها غير مُستعدة لتضييع “بوصلتها الأخلاقية”، بإستقبال من يرتكبون جرائم حرب يوميا.