هندسة الطاقة والسيارات..تخصصات جديدة في التعليم الثانوي

لجنة خاصة لإعداد برنامج التخصصات الجديد.. مصدر مسؤول بوزارة التربية ل النهار:
«أهم التخصصات التي سيتم إدراجها هندسة الطاقة وهندسة السيارات»
«العمل على تحقيق 40 ٪ من التخصصات التكنولوجية في الثانويات»
«أوناك» سيقوم بداية من الشهر القادم بطبع الكتب وتوزيعها على المؤسسات قبل شهر جويلية»
كشف مصدر مسؤول بوزارة التربية الوطنية عن إدراج تخصصات جديدة في التعليم الثانوي على غرار هندسة السيارات وهندسة الطاقة.
وهذا في إطار البرنامج الجديد الذي تسعى وزارة التربية لاعتماده من أجل القيام بالرفع من مستوى التلاميذ في التعليم الثانوي، وتحضيرهم بشكل جيد لدخول الجامعات.
وحسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، فإن لجنة إعداد البرامج التي أعدتها وزارة التربية الوطنية .
تندرج في إطار هذا المشروع من أجل تحديد العديد من التخصصات مع العمل على تشجيع التلاميذ لدراسة هذه التخصصات.
التي تعتبر من بين أهم التخصصات في العالم، والتي تحظى باهتمام كبير من قبل الدول الأوروبية.
وتشير المعلومات إلى أن المناهج التربوية في الجزائر تركز بشكل كبير على المنهج العام في التدريس، خاصة في التعليم الثانوي.
في الوقت الذي تركز فيه بنسبة 10 ٪ فقط في التعليم التكنولوجي، حيث تهدف الوزارة إلى بلوغ 40 ٪ نسبة التعليم التكنولوجي.
وتشير المصادر إلى أن وزارة التربية تعمل على تحسين البرامج الخاصة بتخصصات هندسة ميكانيكية وهندسة مدنية.
وكذا التخصصات التكنولوجية، وجعلها تتلاءم مع متطلبات سوق الشغل.
وأضاف المتحدث بأن مراجعة البرامج ستهتم بالدرجة الأولى بالمواد العلمية.
خاصة الرياضيات والفيزياء في جميع الأطوار، باعتبار أنهما المادتان الأكثر طلبا في مختلف التخصصات.
وتأتي هذه الاصطلاحات بعدما شرعت الوزارة السنتين الماضيتين للعمل بالجيل الثاني للسنة الأولى ابتدائي والثانية ابتدائي والسنة أولى متوسط.
وتحرص وزارة التربية الوطنية على تفادي أخطاء السنة الماضية، من خلال تكليف مختصين على مراقبة الكتب الجديدة.
وتنقيحها والوقوف على كل صغيرة وكبيرة في البرامج الجديدة.
وتشير المعلومات إلى أن الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية سيتفرغ بداية من الشهر القادم لعملية طبع الكتب .
وتوزيعها على المؤسسات التربوية قبل شهر جويلية القادم، حتى يجد التلاميذ الكتب متوفرة في مؤسساتهم التربوية شهر سبتمبر المقبل.
للتذكير، قامت وزارة التربية السنة الماضية في طبع 44 مليون نسخة، ومن المنتظر أن يتم طبع ضعف .
هذا العدد بسبب توسع قائمة الأقسام المعنية بالتعديل في البرامج.