مصالح الدرك ضبطت حبوبا مهلوسة وبندقيتي صيد تمكنت، أمس، مصالح الدرك الوطني في إطار التحقيقات المفتوحة في قضية حجز 93 كلغ من المخدرات بحي التجزئة الشرقية لزرالدة. والتي نفذتها فصيلة الأبحاث والتحريات للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني من الوصول إلى رأس الشبكة وهو محامي يقطن بمدينة بوسماعيل. مصادر «النهار» أكدت أن فوجا من المحققين تنقل، أمس، إلى مدينة بوسماعيل في إطار التحقيقات في قضية شبكة زرالدة. وهذا لغرض تفتيش منزل رأس الشبكة والمسمى «ر.شفيق» البالغ من العمر 34 سنة، والذي يشتغل محاميا ولا يزال في حالة فرار. حيث أسفرت عملية التفتيش عن حجز 3 كلغ من المخدرات حاول شقيق المحامي الذي تم توقيفه رميها إلى فناء أحد الجيران. كما تم خلال العملية حجز 75 قرصا مهلوسا و15 سيجارة محشوة بالمخدرات، إضافة إلى بندقيتي صيد و38 خرطوشة نارية. كما تم حجز سيارة من نوع bmw ملك للمحامي الذي كوّن ثروة كبيرة من عائدات المتاجرة بالمخدرات حسب مصادر «النهار». وتم الوصول إلى هوية المحامي عقب تحقيقات ماراطونية قام بها أفراد فصيلة البحث والتحري التابعة لمصالح الدرك الوطني بالجزائر. مع الأشخاص الأربعة الموقوفين في قضية شبكة زرالدة، نهاية الأسبوع الماضي، والذين حُجز بحوزتهم ما يقارب القنطار من الكيف المعالج. ونصف مليار من عائدات المتاجرة بهاته السموم، وكشفت التحريات أن القائد الفعلي للعصابة هو المحامي المشتبه فيه والقاطن ببوسماعيل.