أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن أسفها لرئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد، عن وصول دعوته لحضور مؤتمر برلين، متأخرة. وجاء في بيان للرئاسة التونسية: “تلقى رئيس الجمهورية قيس سعيّد بعد ظهر اليوم الأربعاء، إتصالًا هاتفيًا من المستشارة الألمانية، أعربت فيه عن تفهمها لعدم إستجابة تونس للدعوة التي وجهت إليها لحضور مؤتمر برلين، وعن أسفها لوصول هذه الدعوة بصفة متأخرة”. وواصل البيان أنّ المستشارة الألمانية أكدت أنّ تونس ستتم دعوتها في الإجتماع القادم الّذي سيُعقد على مستوى وزراء الخارجية، وفي كل المبادرات المتعلقة بالملف الليبي. تابع نفس المصدر أنّ الرئيس التونسي شدّد على أنّ تونس كان يفترض أن تكون في مقدمة الدول التي تتم دعوتها لحضور هذا المؤتمر نظرًا لكونها من أكثر الدول تأثرًا بالأزمة الليبية لاسيما على المستويين الأمني والإقتصادي. موضحًا قيس سعيّد ذكّر بإستمرار العلاقات الوطيدة بين تونسوألمانيا وخاصة بموقف تونس سنة 1966 حين رفضت قطع العلاقات الديبلوماسية مع ألمانيا الإتحادية إثر قرار جامعة الدول العربية قطع العلاقات مع بون آنذاك. وذكر المصدر ذاته أنّ رئيس تونس أكد الحرص على المحافظة على العلاقات التاريخية المتميزة مع ألمانيا وعلى توطيدها أكثر، وهو ما أكدته أيضًا المستشارة الألمانية. كما جددت ميركل دعوتها لرئيس الدولة لزيارة ألمانيا في أقرب الآجال، وقد رحّب رئيس التونسي بالدعوة موجها للمستشارة الألمانية الدعوة أيضًا لزيارة تونس.
