ام الاتحاد الوطني لوكالات السياحة والأسفار، بمطالبة شركة الخطوط الجوية الجزائرية، بتمكين الوكالات من حجز وبيع تذاكر رحلات الشركة لزبائنها، واستغرب من استمرار هذا الوضع، داعيا لفتح برنامج الحجوزات أمامها للانطلاق في هذه العملية من جديد. هذا دعا رئيس الاتحاد الوطني لوكالات السياحة والأسفار، مولود يوبي، شركة الخطوط الجوية الجزائرية، بالترخيص للوكالات للقيام بعملية حجز وبيع تذاكر رحلات الشركة لزبائنها، واستغرب من استمرار هذا الوضع، مشيرا إلى تحديد 28 فيفري الجاري موعدا لانطلاق هذه العملية، غير أن البرنامج الخاص بالحجوزات لم يفتح أمامهم، حسبه، وعبر عن تساؤله بخصوص هذا الأمر. من جانبه، نفى المكلف بالإعلام بشركة الخطوط الجوية الجزائرية، أمين الأندلسي، أمس، تصريح له، عن تحديد الشركة موعدا معينا للسماح لوكالات الأسفار ببيع تذاكر رحلات الشركة على مستواها، في ظل الفتح الجزئي للرحلات جراء تبعات تفشي فيروس كورونا. ومعلوم أن وكالات السياحة والأسفار، كان يسمح لها قبل تفشي فيروس كورونا وتعليق الرحلات، وكذا الإجراءات التي تم اتخاذها من أجل تسيير هذا الوضع، بحجز وبيع تذاكر شركة الخطوط الجوية الجزائرية لزبائنها. من جهة أخرى، عاد الاتحاد الوطني لوكالات السياحة والأسفار، لمسألة تعويضات تذاكر الجوية الجزائرية والشركات الأجنبية لوكالات السياحة والأسفار، منذ مارس 2020، تاريخ تعليق الرحلات جراء تفشي فيروس كورونا، وقال "إن الوكالات عوضت زبائنها إلا أنها لا تزال تدين للجوية الجزائرية وشركات أجنبية أخرى بأموال التذاكر التي كانت محجوزة على مستواها". وحسب المتحدث، فإنّ شركات الطيران الأجنبية تستنزف أموال الجزائريين ببيع تذاكر بأثمان باهظة، في ظل غياب الرقابة على الرحلات الخارجية، وأشار إلى أن الاتحاد الوطني لوكالات السياحة والأسفار راسل وزير النقل من أجل مناقشة الملفات التي تهمهم، وهو بصدد انتظار الرد على طلبه. شركة الخطوط الجوية الجزائرية، وبسبب تعليق حركة النقل الجوي الدولي، خاصة رحلات العمرة، كانت موضوع شكاو، خاصة أن العديد من الزبائن المعنيون ينتظرون استرجاع أموالهم من هذه الشركة منذ قرابة السنتين، مباشرة أو عن طريق وكالات السياحة والأسفار، حيث وجه أحد نواب الجالية بالغرفة السفلى للبرلمان سؤالا كتابيا لوزير النقل حول هذه المسألة
