أكدّ أن بلادنا مهددة من نفس المخاطر التي دمرت ليبيا وسوريا دعا لخضر بورقعة، المجاهد والقائد السابق في جيش التحرير الوطني للولاية التاريخية الرابعة، الشعب الجزائري عموما وفئة الشباب على وجه الخصوص إلى الوعي بما يجري حولهم وأن يتحركوا من أجل تحصين الجزائر ضد جميع الأخطار. وبعدما شدد المجاهد في حديثه على هامش المناقشات حول الحراك الشعبي الحالي المنظمة أمس بجامعة “مولود معمري” في تيزي وزو، على ضرورة مواصلة الشباب الجزائري لكفاح أسلافهم وعدم الإستسلام لأي خطر يحدق بالبلاد رغم كل ما عانته وعاشته، أكد أنّ الجزائر مهددة من قبل نفس المخاطر التي دمرت البلدان المجاورة مثل ليبيا وسوريا، وقال في هذا الصدد “بلادنا التي دفعت ثمنا غاليا لإستقلالها ما زالت تحت تهديد مؤامرة خارجية تسعى إلى تمزيق الدول في منطقتنا لجعل منها ممرا أمنيا لمصالح القوى الأجنبية”، مبرزا أن فترة الإرهاب التي مرت بها الجزائر خلال التسعينيات كانت بداية هذه المؤامرة بحكم أن بلادنا – يضيف بورقعة- هي قلب وروح المغرب العربي.