غوركوف استثناء وقاد المنتخب للفوز سنة 2017 سيكون الناخب الوطني الشاب جمال بلماضي على موعد مع اكتشاف فعاليات كأس أمم إفريقيا كمدرب بعدما سبق وان عرفها كلاعب مع الخضر، حين يلاقي “محاربو الصحراء” سهرة اليوم منتخب كينيا على ملعب الدفاع الجوي، ويبحث الرجل الأول على رأسي الفريق عن الفوز في لقاء اليوم لا غير من اجل قص شريط البطولة كمكا يجب، وتفادي سيناريو الدورات السابقة والتي فشل فيها تعداد الخضر من تحقيق الفوز ما عدا في دورة غينيا الاستوائية سنة 2015، حيث فازت الجزائر على جنوب إفريقيا بثلاثة أهداف لواحد في المباراة الافتتاحية بقيادة المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف، في حين خسرت الجزائر سنة 2017 في المباراة الأولى أمام تونس، بهدف لاثنين، عندما كان البلجيكي ليكينس مدربا للخضر، ونفس الأمر سنة 2013، حيث خسر المنتخب الوطني في الافتتاح أمام “نسور قرطاج” بهدف نظيف، وقتها كان البوسني حاليلوزيتش مدربا ل”المحاربين”. وكما يعلم الجميع لم تتأهل الجزائر سنة ة2012 إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا، بينما في 2010، تعرض المنتخب لصفعة قوية، بقيادة شيخ المدربين رابح سعدان بعدما سقط الجل الذهبي الذي تأهل لمونديال جنوب إفريقيا، أمام منتخب مالاوي، بينما لم تشارك الجزائر سنتي 2008 و2006 في كأس أمم إفريقيا بينما تعادلت سنة 2004 في المباراة الافتتاحية مع الكاميرون بهدف لمثله، بينما خرجت الجزائر من الدور الأول سنة 2002، ومع بداية الألفية الجديدة تعادلت الجزائر في المباراة الأولى أمام منتخب جمهورية الكونغو دون أهداف، وعليه فإن الناخب الوطني سيسعى لفك العقدة اليوم وتكرار سيناريو 2017 عندما فاز الخضر في المباراة الافتتاحية لرفع المعنويات ودخول المنافسة بقوة.