خاصة على مستوى بلديات الحامة والمحمل وأولاد رشاش تتعرض منذ شهور الأوعية العقارية والمساحات بعدة بلديات بولاية خنشلة للنهب، والاستيلاء والبيع غير المشروع من قبل المجالس البلدية. تم الاستيلاء ببلدية الحامة وبمنطقة تشقرانت المحاذية لطريق العيزار والمدينة الجديدة بخنشلة على مساحة مخصصة لبناء مسجد بقرار صادر عن والي الولاية تحصلنا على نسخة منه مرفوق بوثيقة تعود ملكية العقار للبلدية من قبل شخص وتم توقيف مواصلة الأشغال من قبل فرقة الدرك الوطني لبلدية الحامة بأمر من وكيل الجمهورية المستحوذ رفض الاستجابة لقرار توقيف الأشغال وواصل بناء القطعة كما عرفت المنطقة إقامة أكشاك فوضوية على طول الجدار الخارجي للمدرسة الابتدائية بالحي ولم تتدخل السلطات المحلية الإدارية والمنتخبة وشرطة العمران للحد من البناءات الفوضوية التي تنبت يوميا مثل الفقاع، من جهة أخرى دعا نويصر كمال والى ولاية خنشلة الاميار، وكل المعنيين بحماية الفضاءات والمساحات والاوعية العقارية الشاغرة، لعدم تعرضها للاستيلاء أو بيعها، لاقامة مشاريع سكنية، واقامة عليها تجزئات اجتماعية سكنية لتوزيعها على الشباب لبناء سكناتهم أين كشف عن بيع بعض القطع بطرق مشبوهة من قبل المجالس البلدية بكل بلديتي المحمل، واولاد رشاش داخل أوعية عقارية كانت مخصصة، لانشاء تجزئات اجتماعية في إطار تعليمة وزارة الداخلية، رغم توفير لها الغلاف المالي لتهيئتها.