القضاء على مسؤول الجماعة الإرهابية الناشطة في منطقة الونشريس بعين الدفلى ضبطت أول أمس مفرزة مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بمنطقة بني ونيف الحدودية بولاية بشار، كمية ضخمة من الكيف المعالج قدرت بطن واحد و7 قناطير و72 كيلوغرام، وتأتي هذه العملية النوعية لتضاف إلى تلك التي مكنت في نفس اليوم وبنفس المنطقة من ضبط 5 قناطير و60 كيلوغرام من نفس المادة، لترتفع حصيلة كميات الكيف المعالج التي تم ضبطها يوم أول أمس إلى طنين و3 قناطير و32 كيلوغرام. هذا وأوقفت مفارز أخرى للجيش، بالتنسيق مع مصالح الجمارك، بكل من وهران وسيدي بلعباس، 8 تجار مخدرات بحوزتهم 30 كيلوغرام من الكيف المعالج – وفقا لما أوردته أمس وزارة الدفاع الوطني، في بيان لها تسلمت “السلام” نسخة منه – أبرز أن هذه النتائج النوعية تأتي لتضاف إلى عديد العمليات التي مكنت من إحباط إدخال وترويج هذه السموم داخل التراب الوطني، وتؤكد مرة أخرى اليقظة المستمرة والاستعداد الدائم اللذين تتحلى بهما قوات الجيش الوطني الشعبي المرابطة على الحدود في كل الظروف والأحوال. من جهة أخرى، قضت أول أمس مفرزة للجيش الوطني الشعبي، إثر عملية بحث وتمشيط ببلدية زدين بولاية عين الدفلى، على الإرهابي سرباح أحمد، المدعو “أبو العباس”، الذي كان مسؤولا على الجماعة الإرهابية التي تنشط في منطقة الونشريس، وضبطت مسدسا رشاشا من نوع “كلاشنيكوف” بأخمص مطوي، نظارة ميدان، مخزني ذخيرة، و3 هواتف نقالة. هذا الإرهابي الخطير من مواليد 1973 ببني بوعتاب في ولاية الشلف، إلتحق بالجماعات الإرهابية سنة 1997 وكان المسؤول على الجماعة الإرهابية التي تنشط في منطقة الونشريس ما بين الشلف، عين الدفلى، تيسمسيلت، والمدية. وفي سياق آخر، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي بكل من برج باجي مختار وعين قزام، مهربا وحجزت مركبتين رباعيتي الدفع، 1.5 طن من المواد الغذائية، بالإضافة إلى معدات للتنقيب عن الذهب، فيما تم توقيف 8 مهاجرين غير شرعيين من جنسيات مختلفة بإن أميناس.