اضافة إلى انجاز ابتدائية وقاعة علاج طالب سكان منطقة بن السايب ببلدية تامسة جنوب غرب المسيلة، من السلطات الوصية محليا وولائيا، بضرورة برمجة مشروع ابتدائية بمنطقتهم التي تبعد بنحو 05 عن مركز بلدية تامسة، السكان وحسب شكوى ممضية من طرف 08 جمعيات وممثلين عن المجتمع المدني، أوضح فيها أصحاب الشكوى أن المنطقة تقطنها أزيد من 100 عائلة ويتنقل عشرات التلاميذ مشيا على الأقدام نحو ابتدائيتي مصطفى بن بولعيد والشهيد خضراوي عبد المجيد وسط ظروف قاهرة وصعبة، في إشارة إلى الاكتظاظ الذي تعانيه المدارس الابتدائية سالفة الذكر، وكذا المخاطر المتربصة بهم من الحيوان والإنسان وكذا الأحوال الجوية والمناخية الصعبة، خاصة في فصل الشتاء أين تصعب حركة التنقل بسبب تساقط الأمطار، أهالي المنطقة طالبوا أيضا بتحسين ظروف الحياة في إشارة إلى مشكل الماء، أين تجبر العائلات على التزود بواسطة صهاريج مياه الشرب بتسعيرة تفوق 1000 دج، في حين مرضى المنطقة يأملون في انجاز قاعة علاج تخفف عنهم رحلات التنقل نحو العيادات بالمناطق المجاورة، ويعتبر سكان بن السايب أن حلم ربطهم بشبكة الغاز وانجاز مرافق إدارية وشبانية سابق لأوانه، بمنطقة تعاني من خدمات ضرورية وهامة في قطاع التربية والموارد المائية، وحول النشاطات التي تسترزق منها العائلات فاغلبهم يمارس تربية الماشية والزراعة، وسط ظروف صعبة قد تجبر بعضهم يقول السكان على الهجرة إن استمر الوضع على ما هو عليه. كارثة بيئية تهدد سكان قرية الجرابعة في السوامع تعاني عشرات العائلات القاطنة بقرية الجرابعة ببلدية السوامع في المسيلة، من معضلة أصبحت تطاردهم يوميا وتعتبر الهاجس الأكبر منذ فترة، المشكل تمثل في انسداد قنوات الصرف الصحي ل أكثر من 10 سكنات، مما جعل مياه الصرف الصحي تطفو للخارج ومعها الروائح الكريهة وتردد الحشرات السامة، بالإضافة إلى تخوفهم من سقوط أبنائهم في الأوحال والبرك المائية الملوثة، كما تحدثوا عن معاناتهم في فصل الصيف مع الناموس وحرارة الجو، من جهتهم السكان المتضررون أكدوا تدخل البلدية على فترات دون أن تتحرك الأمور إلى الأحسن، وكانت الكلمة المترددة انتظار المشروع، ليبقى السكان في قرية الجرابعة ممن هم على حافة الطريق الولائي، ينتظرون تحركا فعليا من السلطات المحلية للبلدية والولاية، لانتشالهم من الكارثة البيئية التي تهددهم، خاصة وأنهم استبشروا خيرا بتوديع حفر التعفن.