كثيرة هي الظواهر الاجتماعية التي أثقلت كاهل المواطن، فإلى جانب الظروف الصعبة والمزرية التي يتخبط فيها يوميا، فهو مطالب أيضا بتسديد فواتير المياه الصالحة للشرب التي تتسرب عشوائيا في الأحياء، رغم أنه ليس هو المسؤول عنها، حيث تعيش منطقة درقانة هذه الظاهرة، منذ فترة طويلة، ورغم ذلك لم تحرك البلدية ساكنا حيال ذلك، والخاسر الأكبر بطبيعة الحال هو المواطن البسيط الذي سيدفع الفاتورة.