بعد مناوشات بين عجوز في عقدها السابع وكنتها قامت هذه الأخيرة بسكب كمية من الزيت الساخن على أم زوجها، وتعود الأسباب التي دفعت بالكنة للقيام بهذه الجريمة الشنعاء إلى محاولة العجوز، ونتيجة الخلاف الذي وقع بين ابنها وزوجته حيث قامت العجوز بإمطار الزوجة بوابل من السب والشتائم، مما أدى بالجانية إلى فقدان أعصابها وقامت بسكب زيت المقلاة الساخن عليها لأن الكنة كانت بصدد القلي، وتم نقل جثتها من طرف رجال الحماية المدنية إلى مصلحة حفظ الجثث والتشريح، في حين قامت المصالح الأمنية بتوقيف الجانية وفتح تحقيق لمعرفة الأسباب الحقيقية التي دفعت بالكنة للقيام بهذه الجريمة الشنيعة.