إستنكر حميد ڤرين، وزير الاتصال أمس كل أشكال العنف الممارس ضد الصحفيين الجزائريين أثناء تأدية مهامهم، داعية إلى ضرورة توفير الحماية لهم في الميدان. وذكّر ڤرين في تغريدة له أمس على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بأحكام الدستور الجزائري الذي يضمن حرية التعبير مع حماية الصحفيين لتمكين المواطن من حقه في المعلومة. وجاءت خرجة الوزير هذه ردّا على الإعتداء الجسدي واللفظي الذي تعرّضت له الصحفية منال بلعلة، العاملة في قناة "الجزائرية"، من قبل مكلف بالتنظيم في حزب جبهة التحرير الوطني أثناء تغطيتها لأشغال الندوة الوطنية للطلبة والكفاءات الجامعية التي نظمها الحزب العتيد مؤخرا بزرالدة، وتلقت لكمة على مستوى الصدر من طرف المعني الذي أصر على منعها من طرح سؤال على الطاهر حجار وزير التعليم العالي والبحث والعلمي، عند خروجه من القاعة، لتنقل على جناح السرعة إلى مصلحة استشفائية بعدما كادت تفقد وعيها، وهي الحادثة التي أثارت سخط الأسرة الإعلامية.