عبر العديد من سكان بلدية بلعائبة الواقعة في الجهة الشرقية والتي تبعد ب80 كلم عن المسيلة عن تخوفهم الشديد من الدخان والغازات المنبعثة من المحاجر المنتشرة بالمنطقة، خوف المواطن يعتبر شرعيا بالنظر إلى المخلفات الخطيرة لتلك الغازات الدخانية، حيث سببت وبحسب السكان حالات ضيق في التنفس بالإضافة إلى أمراض صدرية مزمنة بالنسبة إلى الأطفال والشيوخ الطاعنين في السن، هذا بالإضافة إلى الضوضاء المستمرة التي تصدرها المحاجر والتي نغصت على المواطن العيش، حيث تعمل المحاجر في النهار وتزيد من وتيرة العمل في الليل، وبالنظر إلى الواقع نجد أن أغلب المحاجر المنتشرة بتراب المسيلة ككل لا تطبق معايير السلامة البيئية التي تقضي بالحفاظ على صحة المواطن بالدرجة الأولى والاندماج في مشروع وزارة البيئة والقاضي بتخفيض الانبعاثات الصادرة من المصانع، وتعد بلعائبة بلدية صناعية بامتياز وهو ما جعلها الرقم واحد بالولاية وعنصر فعال في الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى التخفيف من حدة البطالة بخلق الآلاف من مناصب العمل للمواطنين وللشباب البطال ككل ولهذا يأمل سكان بلعائبة أن تجد هذه المشكلة آذانا صاغية وذلك خدمة للمواطن والسهر على راحته·