تعرف منطقة الرمكة لولاية غليزان التي عاشت أياما رهيبة في العشرية السوداء استقرارا وأمنا اجتماعيا فقد عادت الحياة وعاد معها المهاجرون إلى أراضيهم بعد سنين عديدة ضاربين وعدا على أنفسهم برفع تحدي جديد في سبيل استقرار المنطقة والولاية ككل بفضل نتائج ميثاق السلم والمصالحة الوطنية. وحسب ما ذكره سكان المنطقة في تصريحات للإذاعة الوطنية بغليزان الذين عاشوا المأساة بكل مقاييسها فإنه بفضل المصالحة الوطنية التي اقرها السيد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة استطاعوا العودة إلى ديارهم بعد المجازر الرهيبة التي عرفتها المنطقة أثناء العشرية السوداء. وفيما يخص الظروف السيئة التي كانت تعرفها الرمكة أكد نائب رئيس بلدية المنطقة محمد العربي أن السلطات المدنية والأمنية للولاية قامت بتوفير كل ظروف العيش الملائمة بشق الطرقات وإيصال الماء والغاز وتشييد السكنات الريفية وكذا بناء المرافق العمومية وكذا دعم العائلات الفلّاحة لضمان استقرار المنطقة وعيش الأهالي في ديارهم. من جهته قال الإمام السابق بمسجد العباس ببلدية الرمكة قاسم زروقي أن ميثاق السلم والمصالحة جلب الأمن والاستقرار بعد السنين السوداء التي عرفتها منطقة الرمكة.