أكد القاتل النرويحي المعادي للإسلام، أندرز بيهرينج بريفيك، الذي ارتكب مجزرة قبل شهور أنه كان يرغب في قتل المئات، والقضاء على الحكومة بأكملها، وأنه خطط لقتل رئيسة الوزراء السابقة· فقد اعترف بريفيك أنه كان ينوي قتل المئات في الهجوم الذي شنه على معسكر صيفي لناشطي حزب العمال الحاكم كان يقام في جزيرة أوتويا العام الماضي، وأنه خطط أيضا لقطع رقبة رئيسة الوزراء السابقة جرو هارلم برونتلاند ونشر شريط مصور للعملية على الانترنت· وأكد بريفيك في اليوم الرابع من محاكمته بتهمة القتل الجماعي، أنه كان يأمل في أن تقضي القنبلة التي فجرها وسط اوسلو على الحكومة النرويجية برمتها، مشيرا إلى أنه قام بذلك ل(حماية النرويج وأوروبا) بشكل عام مما أسماه (آفة التعددية الثقافية) في إشارة إلى انتشار الإسلام في القارة الأوربية بشكل غير مسبوق في السنوات الأخيرة· وطعن بريفيك في تقرير طبي يصفه بالمعتوه، وقال (ستيف روزنبيرغ) مراسل بي بي سي (إن بريفيك تصرف في رابع ظهور له أمام المحكمة بشكل مغاير للأيام الثلاثة التي سبقته، حيث أنه لم يعد عصبي المزاج وأجاب على معظم الأسئلة التي وُجِّهت له)· وكانت التحقيقات مع بريفيك قد كشفت أنه خطط لاغتيال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إلا أنه لم يقم بعملية الاغتيال لعدم جدواها· فقد نقلت وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية عن تقارير إخبارية من النرويج أن بريفيك الذي نصب نفسه (مناهضًا للماركسية) خطط لاغتيال أوباما خلال زيارته للعاصمة النرويجية أوسلو عام 2009 لنيل جائزة نوبل للسلام، احتجاجًا على تسليم الجائزة لأوباما، والتي يرى بريفيك أنها تمنح لأصحاب التوجهات اليسارية· وكان بريفيك قد قام بفتح النيران على مخيم للشباب مرتديًا زي رجل شرطة وأودى بحياة 69 شخصًا، وقتل ثمانية آخرين في تفجير سيارة وسط مدينة أوسلو العام الماضي·