أشرف أول أمس وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، على إعادة فتح مصلحة طب النساء و التوليد بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن باديس، بقدرة استيعاب تصل إلى 102 سرير، وهو المكسب الذي ثمنه الوزير باعتبارها تقدم خدمات صحية تعود بالفائدة على المواطنين والمهنيين على حد سواء وخلال زيارة العمل و التفقد التي قام بها الوزير إلى قسنطينة يوم الخميس المنصرم، أشرف على افتتاح اليوم الدراسي حول التهاب الكبد الفيروسي، كما زار بعدها مشروع مركب الأم و الطفل بالمدينة الجديدة علي منجلي، الذي يتسع ل 120 سريرا، وهو المشروع الذي عرف تأخرا كبيرا ولم تتجاوز نسبة الأشغال به 36 بالمائة، وهناك شدد الوزير على ضرورة تسليم المشروع شهر جويلية 2017، كما ألّح على تزويد مختلف المستشفيات والعيادات الصحية بنظام الإعلام الآلي من أجل تحديث الخدمات الصحية و تسهيل عملية الاتصال بين المواطن و المؤسسة الاستشفائية. هذا و خلال الندوة الصحفية التي عقدت بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن باديس، أكد الوزير على ضرورة تظافر الجهود من أجل الترويج للخدمات الصحية الموجودة، مخاطبا بذلك رجال الإعلام باعتبارهم همزة وصل بين المواطن و السلطات لتنوير الرأي العام بمختلف المستجدات التي يعرفها قطاع الصحة ، محملا إياهم مسؤولية تغيير نظرة المواطن نحو الخدمات الصحية في الجزائر، ليصبح المواطن يتبنى المشاريع الصحية ويفتخر بالمكاسب التي وصل إليها قطاع الصحة بالجزائر. واختتم الوزير زيارته بالإشراف على اختتام اللقاء المنظم بمناسبة اليوم العالمي ضد التهاب الكبد الفيروسي بفندق الحسين، وهناك كشف عن اختراع دواء جزائري لمعالجة هذا المرض، بحيث يمكن هذا الدواء من شفاء المريض خلال 3 أشهر فقط وهو ما يقلص فاتورة شراء الأدوية من الخارج مضيفا في ذات السياق أن الدولة أخذت على عاتقها برنامجا وطنيا لمكافحة مرض التهاب الكبد الفيروسي ومن ذلك إدراج اللقاح ضد هذا المرض صنف “ ب«، ضمن الرزنامة الوطنية للقاحات الأطفال قريبا. كما زار الوزير كل من المخبر الوطني لمراقبة المواد الصيدلانية المرتقب استلامه نهاية العام الجاري، و مشروع توسعة مصلحة طب النساء و التوليد بسيدي مبروك التي تتسع ل 75 سريرا ، حيث وصلت نسبة تقدم الأشغال بها 75 بالمائة، و من المنتظر أن يتم استكمالها خلال العام القادم، إضافة إلى الإشراف على تدشين عيادة خاصة بجبل الوحش و التي تعمل على مدار 24 ساعة.