عثر فجر أمس بأحد شوارع مدينة نقاوس على جثة شابة متسولة تدعى مارية، وقد فارقت الحياة، أين فعلت بها برودة الطقس وانخفاض درجات الحرارة فعلتها. في وقت لم تجد فيه الضحية مأوى لها يقيها برد الشتاء، بينما الناس نيام في مساكنهم يتمتعون بالدفء ومنهم عائلتها التي تخلت عنها، بعد وفاة جدتها التي كانت تأويها، أين قام أخوالها حسب مصادر مطلعة برميها إلى الشارع وتمزيق كافة وثائقها التي تثبت نسبها وبقيت مجهولة تتسول عبر شوارع مدينة نقاوس دون أن يرأف بها أحد، إلى غاية العثور عليها وقد أخذتها برودة الطقس إلى الرفيق الأعلى، هذا وقد خلقت الحادثة حالة استنفار قصوى من طرف مواطني ولاية باتنة سيما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متهمين أهلها وكذا مسؤولي ومواطني مدينة نقاوس في الإسهام في قتل الضحية التي كان من المفروض التكفل بها بعيدا عن ما توصلت إليه الضحية، التي وحسب معلومات مؤكدة تنحدر من أصول فرنسية وأم جزائرية، تخلى عنها أخوالها وقاموا بطردها لحرمانها من الميراث وحق والدتها.