رحبت الولاياتالمتحدةالأمريكية بنتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في 10 ماي بالجزائر، وعبر بيان الخارجية الأمريكية عن استعداد واشنطن للتعاون مع جبهة التحرير الوطني الذي حصد غالبية مقاعد البرلمان الجديد بحصة 220 مقعد. كما أثنث كاتبة الدولة للخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، على نتائج الانتخابات التشريعية لاسيما من خلال رفع عدد التمثيل النسوي بالبرلمان ب 148 مقعد من أصل 462 مقعد وذلك من خلال قانون ترقية الحقوق السياسية للمرأة الذي أقر حصة 33 بالمائة للنساء في القوائم الانتخابية. ووصفت الخارجية الأمريكية هذه التشريعيات ونتائجها بخطوة مهمة وكبيرة نحو التحول الديمقراطي في الجزائر وأشارت إلى أن "الحكومة الجزائرية دعت مراقبين ودوليين ومنظمات غير حكومية لإرسال بعثات مراقبة وهي بذلك أمنت للجزائريين الفرصة للتعبير عن إرادتهم". وأبدت واشنطن من خلال كاتبة الدولة، هيلاري كلنتون، الذي أنهت زيارة رسمية للجزائر في مارس الماضي استعداد بلادها للتعاون مع حزب جبهة التحرير الوطني الفائز بأغلبية مقاعد المجلس الشعبي الوطني. وقالت في هذا الصدد "الولاياتالمتحدة تتطلع للعمل إلى جانب جبهة التحرير الوطني الفائزة بالانتخابات والاستمرار في تعزيز العلاقات مع الشعب الجزائري". وتأتي إشادة الولاياتالمتحدةالأمريكية بنتائج الانتخابات الأمريكية وظروفها بعد خرجات مماثلة لعدد من الدول منها فرنسا، قطر، روسيا، تونس وغيرها.