سطرت مصالح الفلاحة بولاية عين تموشنت برنامجا لتطهير أسواق المواشي المغلقة عبر تراب المدينة، وإعادة فتحها أمام الموالين الذين اعتادوا بيع مواشيهم بهذه الأسواق كون غالبيتهم يسترزقون من تربية المواشي، لا سيما وأن هذه الأسواق يقصدها زبائن من مختلف المناطق خاصة الولايات المجاورة. وحسب بعض الموالين، فإن غلق الأسواق بالولاية لمدة شهر تقريبا كبدهم خسائر كبيرة كون معظمهم كانت أغنامهم قد وجدة وتم تسمينها مما جعلهم ملزمون بصرف أموال إضافية رغم أن معظمهم أكدوا أن الخرفان التي يتعدى الوقت المحدد لتسمينها يتراجع وزنها إلى الوراء. وفي سياق ذي صلة أكدت المصالح الفلاحية بولاية عين تموشنت، على أنه لم يتم تسجيل أي حالة لداء الحمي القلاعية، وأن غلق الأسواق الأسبوعية جاء كإجراء لوقاية الثروة الحيوانية التي تزخر بها الولاية، خاصة وأن الولايات المجاورة سجلت بعض الحالات. وقد باشرت ذات المصالح في وضع استراتيجية وقائية لحماية الثروة الحيوانية قبيل فتح الأسواق للموالين والمربين. كما أن إعادة فتح الأسواق من جديد سيكون في صالح الموالين لأن عيد الأضحى المبارك على الأبواب وشهر كافي لتسويق الماشية، والمهم أن أغنامهم لم تصب وعملية اللقاح مست جميع المربين وأنه سيتم وضع فرق بيطرية لمراقبة الأغنام التي تدخل الأسواق وعملية البيع والشراء وتنقل الأغنام تتم بمنح شهادة البيع الصحية لتنقل المواشي والماعز. وتبقي الأسواق مفتوحة مادامت الوضعية الصحية في إطار الحمي القلاعية بالولاية جيدة ولم تسجل أية حالة.
