تحقق بولاية سكيكدة محصولا من الحبوب ب691 ألف قنطار، عقب حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي 2014-2015، حسب ما علم أمس من مديرية المصالح الفلاحية. وقد ارتفع هذا الإنتاج بحوالي 34 ألف قنطار مقارنة بالموسم المنصرم الذي سجل فيه إنتاج 659 ألف قنطار، وهذا نتيجة زيادة المساحة المخصصة لزراعة الحبوب وكذا توفر وسائل الإنتاج من بذور وأسمدة ومبيدات، وكذا تطبيق المسار التقني من طرف الفلاحين. وقد استهدفت هذه حملة الحصاد والدرس مساحة إجمالية بحوالي 38395 هكتار، حيث تم تحقيق مردود يقدر ب 20 قنطارا في الهكتار الواحد من القمح الصلب و17 قنطارا في الهكتار من القمح اللين، و14 قنطارا في الهكتار من الشعير، فضلا عن 10 قناطير في الهكتار من الخرطال، حسب ما أوضحه ذات المصدر. وتم تحقيق إنتاج خلال هذا الموسم ب 541 ألف قنطار من القمح الصلب و61 ألف قنطار من القمح اللين وقرابة 82 ألف قنطار من الشعير، فضلا عن إنتاج 7330 قنطار من الخرطال. من جهة أخرى تم وضع خلال هذه الحملة 12 نقطة على مستوى الولاية لجمع المنتوج، حسب ما أفادت به المصالح الفلاحية، مضيفة أن 136 حاصدة دارسة تم تسخيرها في إطار حملة الحصاد والدرس للموسم الحالي التي انطلقت منتصف يونيو الأخير، من بينها 21 حاصدة دارسة جديدة. وتصل قدرات التخزين التي تتوفر عليها تعاونية الحبوب والبقول الجافة إلى حوالي 290 ألف قنطار، حسب ما تمت الإشارة إليه. وأفادت المصالح الفلاحية كذلك أنه على الرغم من اتخاذ جميع التدابير بشأن الوقاية من حرائق محتملة كتجهيز الحاصدات الدارسات بعتاد إخماد النيران وتسخير شاحنات ذات صهاريج تحتوي على المياه للقيام بعملية الإطفاء، وكذا الحملة التحسيسية التي قامت بها المصالح الفلاحية بالتنسيق مع الحماية المدنية، إلا أنه تم تسجيل إتلاف 29 هكتارا مزروعة بالحبوب جراء 7 حرائق عبر الولاية.
