أصحاب السكنات المتضررة يطالبون التعجيل بالترميم قام ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية المدية، بتعيين مقاولين قصد الشروع في إعادة ترميم السكنات الاجتماعية المتضررة، غير أن المقاولات المكلفة بالإنجاز وجدت صعوبة للانطلاق في مزاولة الاشغال بعد أن امتنع السكان عن إخراج اثاثهم من منازلهم المتضررة، التي باتت مصدر تهديد لحياتهم بالنظر الى التصدعات التي عرفتها هذه الاخيرة وتستدعي الترميم من أجل ردع الخطر عنهم. وتساءل الكثير من المتضررين عن كيفية بدء الاشغال في حين لايزال الزلزال مستمرا، حيث تم تسجيل مساء يوم الثلاثاء هزة بقوة 4.5 درجات، إضافة إلى سقوط الأمطار التى زادت من معاناة السكان في ظل افتقار المنطقة لأي مركز يأوي هؤلاء المتضررين.
توزيع 50 قفة رمضانية ببئر بن عابد وزعت نهاية الأسبوع الماضي 50 قفة على أرامل وأيتام البلدية. القفة احتوت على مواد غذائية اساسية، زيت، سكر، قهوة، شربة، حمص، توابل، خميرة، طماطم، بالإضافة الى السميد ودجاجة لكل عائلة. المبادرة هذه رسمت البسمة وأدخلت الفرحة على عائلات اليتامى. وقد جابت مجموعة من الشبان المتطوعين وبمساهمة من المحسنين الذين تبرعوا، إلى جانب مبالغ مالية بالعديد من المواد الغذائية الاساسية، بمختلف قري ومداشر البلدية، ليتم توزيع القفة على مستحقيها في جو من التكافل والتآزر. المبادرة هذه تدخل في إطار مساعدة الأرامل والايتام على قضاء أيام رمضان في أحسن الاحوال، وقد سبقتها عديد المبادرات والحملات الخيرية التي دأب أعضاء الجمعية على تنظيمها لفائدة الأيتام، كان آخرها حملة شتاء دافئ. وقد ثمن المستفدون من هذه المبادرة المجهودات التي يقوم بها المحسنون وأعضاء الجمعية لصالح هذه الفئة المحرومة تجدر الاشارة الى أن الجمعية لاتزال تنشط بدون مقر بالرغم من الطلبات التي قدمت إلى السلطات المحلية. كما أن إعانات المحسنين تبقى الممول الرئيسي لنشاطات الجمعية في ظل غياب الدعم من طرف أي جهة، باستثناء مديرية النشاط الاجتماعي للولاية.
سكان دائرة السواقي يطالبون بحمايتهم من البركة المائية طالب سكان دائرة السواقي، بالتدخل العاجل للسلطات المعنية الممثلة في المصالح المحلية من أ جل حمايتهم من خطر البركة المائية التي باتت مصدر تهديد لهم، خاصة مع الحادثة الأخيرة التي عرفتها المنطقة، وراح ضحيتها أحد الاشخاص الذي عرف تدخل الحماية المدنية من أجل انتشال جثة غريق سقط داخل بركة مائية، بالمكان المسمى فرقة أولاد بن يخلف بلدية السواقي، حيث تم تسخير 10 أعوان بمختلف الرتب من أجل هذه العملية. الضحية فلاح من مواليد 1960، متوفي في عين المكان، تم انتشال جثته ونقله إلى القطاع الصحي لذات الدائرة. والجدير بالإشارة انها الحادثة التي أفاضت الكاس وجعلت السكان يطالبونهم بحماتهم من خطر البركة المائية.