ثمّن حزب جبهة القوى الاشتراكية، أمس، مدى تقدم عملية تحضير ندوة الإجماع الوطني، والعمل الذي أنجز إلى حد اليوم، مؤكدا على ضرورة الاستمرار في المسعى الذي بوشر فيه لتحديد مع الشركاء تاريخ انعقاد الندوة. وأوضح حزب جبهة القوى الاشتراكية، أمس، في بيان تقلت السياسي نسخة منه، أنه تطرق خلال مناقشة المجلس الوطني في دورته العادية، يومي 23 و24 من الشهر الجاري، إلى مدى تقدم عملية تحضير ندوة الإجماع الوطني، مثمنا العمل الذي أنجز إلى حد اليوم، كما ثمن أيضا الاهتمام الذي أولاه النشطاء السياسيون والاجتماعيون والمواطنون لهذه المبادرة، مضيفا أنه واع بصعوبة المهمة، مناديا بضرورة الاستمرار في المسعى الذي بوشر فيه لتحديد مع الشركاء تاريخ انعقاد الندوة، وتنظيم أشغال الدورات المتتالية مجتمع مدني، شخصيات وأحزاب سياسية ، الشكل الذي تقدم فيه الاقتراحات، تشكيل مكتب هذه الدورات، تشكيلة لجان تحرير تقارير الأشغال، قائمة المشاركين والتحضير الجماعي للمرحلة الثانية. وأشار الحزب حسب ذات البيان إلى أن المجلس الوطني درس الوضع السياسي للبلاد، معتبرا أن القضايا ذات صلة بالمصالح الإستراتيجية والمتعلقة بالحفاظ على الموارد الوطنية، يجب أن تكون موضوع إجماع وطني، داعيا إلى ضرورة الاستماع واحترام التطلعات المشروعة لسكان الجنوب للحفاظ على المحيط والموارد. وأشار المجلس الوطني، إلى الوضعية الإقليمية والدولية غير المستقرة، داعيا أكثر من أي وقت مضى للحفاظ على الانسجام الاجتماعي على الصعيد الوطني، منددا من جهة أخرى بعملية التشويه التي تمارس في حق الجالية الجزائرية والمسلمين المقيمين في الخارج بصفة عامة.