يعمل فوج أسيرم الكشفي الناشط بولاية تيزي وزو على خدمة الشباب والوطن وذلك من خلال النشاطات التي يقوم بها أعضاء الفوج من قادة ومنخرطين والساعية إلى تربية النشء وإدماج الشباب في خدمة المجتمع، ليكونوا ذخرا في المستقبل، الأمر الذي أشار إليه عبد الحكيم شريفي، محافظ الفوج في حواره ل السياسي . بداية، هلا عرفتنا بفوج أسيرم الناشط بأزفون؟ - فوج أسيرم الكشفي هو من الافواج التابعة لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، تأسس في 17 أكتوبر 2002، ينشط ببلدية أزفون، يضم 298 منخرط و65 قائدا وقائدة كلهم إطارات وأطباء بالمستشفيات ومعلمين وطلبة جامعيين يمتلكون الخبرة وينشطون كلهم في المجال الكشفي الهادف. ما هي أهم النشاطات التي تقومون بها؟ - نركز في نشاطاتنا على إحياء المناسبات الوطنية حيث نحرص على إحيائها والاحتفال بها، كما نقوم بالاستقبالات الرسمية والمسيرات الكشفية، والمعارض المخلدة للثورة الجزائرية المجيدة ومسيرات المنطقة خلال الثورة التحريرية، كما يقوم الفوج بحملات تحسيسية بالآفات الاجتماعية ومخاطرها، ويقوم الفوج بخرجات ترفيهية وسياحية للمناطق السياحية وإحياء ليالي رمضان. على غرار ما سبق ذكره، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ - في 08 مارس، احتفلنا بالعيد وأقمنا معرضا للأكلات التقليدية والألبسة التقليدية ومحاضرات حول المرأة كما قمنا بتكريم الأمهات بالمناسبة، وبعيد الطفولة، أقمنا مهرجانا للألعاب شارك فيه 1000 طفل، كما أقمنا عدة ألعاب وتسلية، وبعيد الشجرة، غرسنا كمية معتبرة من الأشجار كنا قد تلقيناها من مديرية الغابات حيث تم غرسها عبر عدة مؤسسات عمومية على غرار دور الأمن والحماية المدنية ودار الثقافة ودار الشباب والمدارس، وفي شهر رمضان الكريم، أقمنا موائد الرحمة بمشاركة عدة جمعيات خيرية، حيث قدمنا حوالي 500 وجبة يوميا، ووزعنا خلال رمضان أيضا 150 قفة مؤونة للعائلات المعوزة، وأقمنا خلال الشهر أيضا عدة مسابقات لحفظ القرآن الكريم ومسابقة رمضان الكشفية، وبعيد الفطر المبارك، قمنا بزيارة رسمية لسجن عزازقة، وقدمنا لهم الهدايا والحلويات، وقمنا في الأيام القليلة الماضية بحملة تحسيسية ضد مرض سرطان الثدي مع فريق طبي متخصص دامت ثلاثة أيام وكانت عبر القرى والمداشر والبلديات المجاورة لبلديتنا، وكان العنصر النسوي حاضرا بقوة من ممرضات وطبيبات، لفحص النساء ومعاينتهن وتشخيص الحالات وتوجيههن ومتابعتهن، لمتابعة العلاج بالنسبة للحالات المصابة وكانت هذه الحملة تحت إشراف مديرية الصحة للولاية وبعض الجمعيات الخيرية الناشطة، وفي موسم الاصطياف، قمنا بحملة الشواطئ على غرار شاطئ ازفون وشاطئ كروبيي وشاطئ تيقزيرت، وبمناسبة 08 ماي 1945، احتفلنا بذكرى المجازر، واحتفلنا بالمناسبة مع والي الولاية ومدير الصيد البحري بالولاية بحضور السلطات الأمنية، كما قمنا خلال الاحتفال بتدشين فرع للكشافة البحرية حيث كان له بذلة بحرية جديدة، وكان لنا خلال الاحتفال لقاء رسميا مع مدير الصيد البحري للولاية حيث تحدثنا عن برنامج تكويني لتكوين المنخرطين في المجال البحري، والذي سينطلق خلال هذه السنة، وفي شهر ماي 2015، قمنا ببرنامج تأهيلي بالنسبة للمقبلين لاجتياز الامتحانات، وفي زلزال 2003، أخذنا إعانات غذائية لبلديتي زموري وبومرداس لفائدة المتضررين من الزلزال، وفي شتاء 2015، قمنا بنقل المساعدات الإنسانية للقرى والمداشر التي حاصرتها الثلوج. هل كانت لكم مشاركات في المحافل الدولية والوطنية؟ - شاركنا في 2006 بالمخيم الكشفي بتونس، وفي 2003 شارك كشاف من أعضائنا بالمخيم العربي الكشفي بتونس، كما شارك كشاف بالمخيم العربي بليبيا في 2005، وشارك كشاف آخر بالمخيم العربي بشرم الشيخ بمصر في 2006، وشارك أيضا في المخيم العالمي بإنجلترا في 2008، وشاركنا تقريبا بكل النشاطات الوطنية وعلى رأسها القافلة الوطنية لمكافحة المخدرات في فصل الربيع، بمشاركة الامن الوطني والحماية المدنية والسلطات المحلية وأقمنا معرضا للتحسيس بمخاطر الآفة وعرض حالات إدمان، كما شاركنا بالأولمبياد الوطني شهر نوفمبر بسيدي فرج، وتحصلنا على مراتب مشرفة وأقمنا عدة ورشات، ورشات مسرح وورشات شعر وثقافة ورسومات تروي تاريخ الثورة المجيدة المخلدة، وكانت لنا مشاركة في الدورة الوطنية لكرة القدم التي أقيمت بولاية خنشلة، بمارس 2015 وقمنا خلال هذه الدورة بزيارة للمناطق التاريخية والسياحية التي تزخر بها المنطقة، وكانت المشاركة مشرفة تحت شعار شباب ضد العنف ، وشاركنا بدورة تكوينية للإسعافات بسيدي فرج تحت إشراف الحماية المدنية، وشاركنا بالمخيم الوطني للأشبال ببلدية أدكار في شهر ماي، وشاركنا بالملتقى الوطني للمرشدات والقائدات ببلدية العوانة بجيجل حيث شاركنا ب08 قائدات وكانت المنافسة قوية هدفها تكوين الإناث ورافقت المشاركة عدة أنشطة وبرنامج ثري. وماذا عن نشاطاتكم الصيفية؟ - في فصل الصيف، نكثف الأنشطة الترفيهية والخرجات حيث شارك الفوج بالمخيم الصيفي الذي أقيم بشاطئ فيجي ببومرداس من 06 إلى 14 أوت، والذي شارك فيه 120 منخرط، ورافقنا خلال التخييم فوج أرزقي شرفاوي بعزازقة، وسنحتفل خلال الصيف بذكرى 20 أوت 1956 حيث ستكون احتفالات ازدواجية وسنقوم خلال هذا اليوم بحفل التبييتة والتي ستقام بالدشرة وهي عبارة عن وليمة خاصة بمنطقة ازفون. يفصلنا أقل من شهر عن الدخول المدرسي الجديد، فهل من تحضيرات خاصة بالمناسبة؟ - نحن بصدد التحضير حيث أعددنا برنامج الحقيبة المدرسية حسب التبرعات التي نحصل عليها بهدف مساعدة العائلات المعوزة وإدخال الفرحة لقلوب ابنائها وضمان لهم دخولا مدرسيا عاديا كغيرهم من الاطفال الآخرين. هل من مشاريع أخرى تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن؟ - أهم مشروع نسعى لتحقيقه هو الحصول على مقر خاص وثابت للفوج، كما نسعى للمشاركة بمخيمات خارج الوطن، ونسعى إلى تأسيس فوج آخر على مستوى أزفون لتطوير الحركة الكشفية والمساهمة في تنمية المجتمع. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا: - في الاخير، لا يسعنا الا ان نشكركم جزيل الشكر على اهتمامكم بنشاطات الأفواج وإتاحة الفرصة لها، ونتمنى الخير والسلم للوطن، ونحن على خطى محمد بوراس في خدمة الوطن حيث لا ندخر جهدا من فكرنا وبسواعدنا سنبني الوطن وسعينا، لخدمة الوطن والمجتمع.
