من الواضع أن بلدية الحراش قد استثنت حي بلفور من عمليات التهيئة، حيث لا يجد الراجلون من رصيف سليم لأجل السير بكل أريحية نظرا للتآكل الشديد والاهتراء الواسع الذي يمسها، الأمر الذي جعلهم يتساءلون عن سبب التهميش الذي طال الحي، رغم انه يعد من بين أكبر وأهم الأحياء التي تحوي على محلات بيع الهواتف النقالة والكثير من العيادات والمخابر الطبية، فالسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل هذا الحي موجود خارج إقليم البلدية وليس تابعا لها؟.