طالبت مجموعة من سكان وسط بلدية ابن باديس ولاية قسنطينة ،ممن يقطنون بمحيط سوق الخضر والفواكه والدجاج ، بتكثيف عمليات رفع القمامة بالمرفق، بعد أن تحول إلى مفرخة للبعوض ومصدرا للروائح الكريهة. السكان قالوا أنهم حرروا شكوى مرفقة بتوقيعات العشرات منهم تم إرسالها إلى كل السلطات ، لطرح الانشغال الناجم المتعلق بالرمي العشوائي لفضلات السوق ، التي تتسبب في انتشار روائح جد كريهة ، تغزو مساكن تقع بجوار السوق ، ما شوه وسط المدينة ، وضاعف من حدة الظاهرة أحشاء الدجاج الذي يذبح ويريش ، وترمى مخلفاته في العراء ، ويتم رفعها كل ثلاثة أيام ، وهي مدة كافية لتحللها وتحولها إلى مفرخة للحشرات الطائرة ، ومصدرا لكل روائح مزعجة يقول السكان. وطالب المواطنون بنقل النشاط إلى السوق الجديد المبني منذ ما يقارب العامين ، ولم يتم استغلاله ، على الرغم من توزيعه على الباعة المتواجدين بمحاذاة سكناتهم، مع تحويل المكان الحالي إلى حديقة عمومية خضراء ، لتكون متنفسا للسكان ولأبنائهم الذين لا يجدون فضاء للعب. وقد حاولنا الاتصال برئيس البلدية وتعذر علينا ذلك، في حين أفادت مصادر مطلعة أن سبب عدم فتح السوق الجوارية ، يعود إلى عدم ربطها بشبكة الكهرباء ، على غرار تلك المنجزة في إطار برنامج القضاء على التجارة العشوائية في بلديات الولاية.
