أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي، رمطان لعمامرة، اليوم الخميس بالجزائر بأن زيارة نظيره العماني يوسف بن علوي بن عبد الله الى الجزائر ستفتح "آفاقا واعدة" للتعاون الثنائي. وقال السيد لعمامرة خلال ندوة صحفية نشطها بمعية نظيره من سلطنة عمان أن زيارة هذا الأخير الى الجزائر "ناجحة وجاءت في وقتها المناسب وستفتح آفاقا واعدة لتنمية العلاقات الثنائية". و في هذا السياق، ذكر السيد لعمامرة بأن الدورة القادمة للجنة المشتركة الجزائرية-العمانية للتعاون ستعقد بمسقط قبل نهاية السنة الجارية" مشيرا الى أن "مستثمرين من سلطنة عمان سيزورون الجزائر في المستقبل في إطار تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين و ترقيتها الى مستوى العلاقات السياسية". وأكد أن الجزائر و سلطنة عمان ترغبان في تحضير الدورة القادمة للجنتهما المشتركة "بشكل يضمن التوصل إلى نتائج مرضية وطموحة من شأنها أن تدفع بشركتهما الى مستويات تستجيب الى طموحاتهما" . وعن تطور العلاقات الاقتصادية بين الطرفين، ذكر السيد لعمامرة بتدشين الوزير الأول عبد المالك سلال منذ أشهر لمصنع للامونياك تم انجازه في اطار شراكة جزائرية- عمانية. وفي هذا المجال قال السيد لعمامرة بأن البلدين "بصدد تحضير نصوص من شأنها ان تدفع قدما الشراكة بين البلدين في العديد من المجالات كالنقل البحري والجوي بالإضافة لقطاعات أخرى كالسياحة و الزراعة والتجارة". على الصعيد السياسي، أكد أن الطرفين يتبادلان الاراء والتحاليل بإستمرار وينسقان أيضا في مختلف القضايا العربية والدولية من خلال تبادل الزيارات واللقاءات. من جانبه، نوه وزير خارجية سلطنة عمان بعلاقات المحبة والاخوة التي تجمع البلدين، مثمنا حرص الطرفين على كل ما من شأنه أن يفضي الى تعزيز العمل العربي المشترك.