كشفت المكلفة بالإعلام للصندوق الوطني للتأمينات الإجتماعية للعمال الأجراء بعاصمة الأهقار، أنّ الصندوق أحصى قرابة 83 ألف بطاقة شفاء سلمت لفائدة المؤمّنين اجتماعيا، ما يؤهّلهم للاستفادة من المميزات التي تمنحها بطاقة الشفاء الجديدة، بما فيها القيمة الجديدة للوصفة الطبية الواحدة التي تم رفعها مؤخرا إلى 5000 دج. قالت فاطمة دريبات في تصريح ل "الشعب" أنّ الصندوق أطلق حملة إعلامية تعريفية بنظام بطاقة الشفاء في نسختها الجديدة، بعد الإنجاز الضخم والخطوة الجديدة لعصرنة خدمات الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، الذي يعدّ رائدا في مجال الرقمنة بالنسبة للمكتسبات التي توفرها البطاقة الجديدة لفائدة المؤمّن لهم اجتماعيا وذوي حقوقهم. وأضافت المتحدّثة، أنّ البطاقة الجديدة تضمن نفس الامتيازات التي تمنحها البطاقة في نسختها الأولى سواء فيما يتعلق بالدواء في إطار نظام الدفع من قبل الغير أو العلاج لدى ممارسي الصحة الخواص المذكورين آنفا، ليتمكن حاملي البطاقة، بدءا من نهاية السنة المنصرمة، الاستفادة من الأدوية في إطار نظام الدفع من قبل الغير في حدود مبلغ قدره 5000 د.ج عوض 3000 د.ج، للمرضى غير المصابين بالأمراض المزمنة. في نفس الصدد، أكّدت دريبات فاطمة أنّ بطاقة الشفاء في نسختها الثانية، جاءت تجسيدا للالتزام رقم 42 للسيد رئيس الجمهورية المتعلّق بالحفاظ على النظام الوطني للضمان الاجتماعي والتقاعد، لا سيما فيما يتعلّق بتطوير الخدمات الإلكترونية عن بعد التي تقدّمها صناديق الضمان الاجتماعي. وذكرت المكلفة بالإعلام على مستوى الوكالة، أنّ الخطوة الجديدة وقاعدة بياناتها الممركزة والشبكة المعلوماتية الضخمة المدعّمة بالألياف البصرية لنظام الشفاء، سمحت بالربط الآني لجميع الهياكل التابعة للصندوق، مع إدراج استعمال بطاقة الشفاء لدى مهنيي الصحة المتعاقدين على غرار، 29 صيدلية، و22 طبيب معالج، ومركز تصفية الدم، وغيرها.
