أكد أسطورة الكرة الجزائر لخضر بلومي في تصريح للشروق أن التأهل لمونديال قطر 2022 لن يكون سهلا، وأن زملاء رياض محرز يتعرضون لظلم التحكيم الإفريقي والدليل على ذلك ما حدث لهم في موقعة زامبيا من طرف حكم جزر القمر اديلايد علي محمد صومبي، حيث يتوقع أن السيناريو سيتكرر في التصفيات المؤهلة للمونديال العربي التي ستنطلق فعالياتها شهر جوان المقبل. ورجع الفائز بالكرة الذهبية الإفريقية سنة 1981 إلى الوراء معترفا أنه تعرض للحقرة من طرف أصحاب الصافرة الإفريقية في تصفيات مونديال 1982 بإسبانيا، حيث أشار أن الخضر تعرضوا للخسارة على يد منتخب النيجر 1-0 بمساعدة الحكم وأيضا ضد مالي 3-0، حيث قال إن الحكام يتعمدون نرفزتنا ومنه توزيع البطاقات الصفراء، ومنح مخالفات كثيرة للخصم وأحيانا ضربات جزاء خيالية للمنافس كما حدث في موقعة زامبيا الأخيرة. وقال صاحب التمريرة الساحرة إنه في إفريقيا غالبا التأهل يكون من نصيب الأقوى إداريا وتنظيميا ومن وراء الستار، ويرى أن فوز ابن المغرب فوزي لقجع والمصري هاني أبو ريدة بعضوية الفيفا والتونسي وديع الجريء بعضوية الكاف سيعود بالفائدة على بلدانهم في التصفيات عكس منتخب المحاربين الذي سيتعرضون للحقرة لا محالة رغم امتلاكه فريقا قويا ولكن لعبة الكواليس قد تغير المعادلة وتحرمه من لعب المونديال العربي. ويرى أن تعيين الحكم البوركينابي جان واتارا بمساعدة مواطنيه سيدو تياما وحبيب جوديكايل عمر سانو غير مقبول بحكم أن منتخب بوركينافاسو سيواجه منتخبنا في تصفيات المونديال شهر جوان المقبل ضمن الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم بقطر، وطالب المسؤولين على الكرة الجزائرية الوقوف مع هذا الصرح العظيم الذي شرع في بنائه جمال بلماضي سنة 2019، حيث أن تألقه لم يعجب بعض الأطراف الفاعلة في الكاف التي تسعى بكل ما تملك من قوة من أجل إيقاف الزحف الجزائري الذي أصبح يقلق عدة منتخبات عالمية.
