طلبت مصر من موسى إبراهيم آخر ناطق باسم حكومة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي مغادرة أراضيها بعد أن تلقت طلباً من وزارة الداخلية الليبية في حكومة عبد الله الثني الليبية لتسليمه، وفق ما ذكرت "بوابة الأهرام" الإلكترونية. ونشرت "بوابة الأهرام" نص الخطاب المرسل من وزارة الداخلية الليبية إلى وزارة الداخلية المصرية تطلب فيه تسليم إبراهيم تنفيذًا للقرار الدولي. لكن إبراهيم نفى ل "رويترز" عبر "فايسبوك" أنه طرد من مصر، وقال إنه غادرها "لارتباطات عمل في صربيا". وكان مجلس النواب الليبي انتقد في بيان رسمي ظهور إبراهيم، وهو يتلو بيان ما يسمى "الحركة الشعبية الليبية" التي تضم موالين لنظام القذافي في القاهرة. وكان إبراهيم ناطقاً باسم حكم القذافي في شهوره الأخيرة وظهر في وسائل الإعلام العربية والغربية مدافعاً عن الحكومة ومفسراً قراراتها. ومنذ سقوط القذافي ومقتله في 2011، يعيش عدد من كبار المسؤولين في عهده في مصر وبعضهم مطلوب في ليبيا. وسبق لليبيا أن طلبت من مصر تسليم العشرات من هؤلاء، لكن السلطات المصرية سلّمت اثنين فقط، أحدهما سفير ليبيا السابق لدى القاهرة، بينما امتنعت عن الاستجابة للطلب الليبي في ما يخص الباقين من دون أي تفسير.