أحيت المديرية العامة للأمن الوطني اليوم العالمي لمكافحة السيدا، حيث أوضح مدير إدارة الإعلام والاتصال، عميد أول للشرطة أعمر لعروم، أن مصالح الأمن ليست في منأى عن موضوع الصحة العمومية الذي يعتبر حسبه شغل الجميع نظرا إلى خطورة بعض الأمراض مثل داء الإيدز. وقال لعروم، خلال ندوة إعلامية تحسيسية لفائدة موظفي الأمن الوطني من مختلف الرتب حول موضوع السيدا، جاءت، الثلاثاء، بمقر فرق الأمن والحماية بالقبة الجزائر العاصمة، إن قطاع الشرطة يعكف على تنظيم ندوات ولقاءات بشكل دوري مع موظفيه وهذا قصد تحيين المعطيات والمعلومات التي تفيد الشرطي في أداء مهمته مع المواطنين وتقديم خدمات ترقى لمتطلباته، مؤكدا أن هذه اللقاءات تدخل في إطار الاتصال الداخلي الذي تعمل المديرية العامة للأمن الوطني على تعزيزه، هدفه يضيف ترقية أداء الشرطي في مجال الخدمة العمومية. وقد حضر، الثلاثاء، خلال هذه الندوة وهذا حسب البيان الذي تلقت "الشروق" نسخة منه، الدكتور حميدي رشيد والدكتور بلعمري عبد الحكيم، التابعان للمديرية العامة للأمن الوطني، برفقة أطباء مختصين، وأساتذة وطلبة جامعيين، وممثلي المجتمع المدني، تم التطرق إلى أسباب وأعراض فيروس السيدا، مع توضيح كيفية تنقله بين الأشخاص، والتحذير من مخاطره وكذا كيفية التعامل مع المصابين بهذا الداء إلى جانب إعطاء سبل الاحتياط منه.