في ظل ارتفاع أسعار العقارات، الذي تعيشه الدول العربية، أصبح من الصعب على الكثير من الأشخاص شراء منزل، خاصة في العواصم العربية والمدن الكبرى، إلا أن امتلاك منزل في بلد أجنبي ليس بعيد المنال كما يظن غالبية الناس، بل أكثر من ذلك؛ فهو محفز ويمكن أن يدر على صاحبه بفوائد أكثر من التي كان يتوقعها. فهل يعلم متوسطو الدخل أن فرصتهم في امتلاك منزل في البلاد الأجنبية أسهل و الأمثل لهم؟ تعرّف فيما يلي إلى مجموعة من الأسباب تحفزك على شراء منزل أو عقار في بلد أجنبي: فرصة للاستثمار والربح المادي: امتلاك عقار في بلد أجنبي يعطيك فرصة تأجيره والاستفادة منه مادياً.، وذلك حتى إذا كانت العملة المحلية ذات قيمة أقل من عملة بلادك، فاختيار العقار في المكان الصحيح سيجعله استثماراً مربحاً؛ وعلى سبيل المثال، فإن شراء منزل في منطقة ذات إقبال سياحي أو في قلب منطقة تجارية واعدة في المستقبل سيمكنك من تأجيره بمبالغ مربحة. قيمة أعلى: تمر العديد من الدول العربية بأزمات سياسية تؤثر على الاقتصاد وتسبب تراجعاً في قيمة العملة، ما يؤدي إلى التضخم في أسعار العقارات، لكن يوجد الكثير من الدول المجاورة، مثل تركيا، التي لا تعاني من هذه النسبة من التضخم، ويمكن الحصول فيها على عقار بمواصفات أفضل وسعر أقل مقارنة ببلدك. المستقبل الاقتصادي: الاستثمار العقاري في بلدان ذات مستقبل اقتصادي واعد، هو أحد أهم أسباب الاستثمار الخارجي؛ لذا عليك أن تبحث عن أحوال الدول أو المدن الواعدة اقتصادياً والتي لا تزال رخيصة اقتصادياً، فشراء منزل في تلك المناطق قد يعود بربح مادي كبير على مدى عام أو عامين من الزمن. التأجير بعملة مختلفة: شراء منزل في بلاد أجنبية سيعطيك الفرصة لتأجيره بعملة أجنبية، حيث أن التأجير بعملة صعبة مثل الدولار أو اليورو سيعود إليك بربح مادي نظراً لاختلاف أسعار الصرف، وإذا كنت تقوم بالتأجير بالعملة المحلية وقمت باختيار الدولة الصحيحة ذات المستقبل الواعد اقتصادياً، فهذا يعني أن قوة عملة تلك الدولة ستزيد مع الوقت. فوائد متعددة: العقار في بلد أجنبي سيكون بمثابة منزل للاصطياف، وسيسهّل عليك إمكانية العمل أو الدراسة في بلد معين، ومن خلال اختيار الموقع المستقر أو الواعد إقتصادياً، سترتفع قيمة العقار للأجرة والبيع ما يجعل منه استثماراً ناجحاً للمستقبل. Share 0 Tweet 0 Share 0 Share 0
