يشهد قطاع التربية لولاية المدية مع نهاية الخماسي الحالي إنجاز عدة منشآت تربوية في عدد من البلديات حيث تم تسجيل في الآونة الأخيرة مشاريع هامة رصدت لها أغلفة مالية معتبرة بهدف تحسين ظروف التمدرس. وفيما يخص التعليم الثانوي والحد من معاناة تنقل تلاميذ البلديات النائية، استفاد القطاع من خمس ثانويات أربع منها ثانويات صنف 200/600 وجبة بكل من بلديات بأولاد إبراهيم، سدراية، سيدي الربيع، مجبر، واحدة صنف 600 للتعويض بالعزيزية بالإضافة إلى هذا سيتم انجاز إكمالية صنف/200 وجبة بتابلاط (تقربوست) للحد من معاناة تنقل التلاميذ إلى تابلاط تضاف إليها إكمالية صنف B4 للتعويض بتابلاط (بورابة). أما فيما يخص المجمعات المدرسية فإن مديرية التربية استفادت مإنجاز أربعة مجمعات مدرسية: B1 بالمدية، 03 المستوي الأول بسيدي زهار، سغوان وجواب بغية الحد من ظاهرة الاكتظاظ في الأقسام والتحسين من المستوي العلمي للتلاميذ. فالمدراس التي تشهدها اكتظاظ ستكون هناك توسعة واقتصر الأمر على إنجاز وتجهيز 6 قاعات للتوسعة لفائدة التعليم الأساسي (2 بالمدية، 2 بتابلاط، 2 بالشهبونية) وفيما يخص التأهيل سيتم تأهيل وتهيئة وإعادة تأهيل 61 مؤسسة للتعليم الأساسي عبر 36 بلدية بالمدية، الربعية، ذراع السمار، تمزقيدة، وزرة، بن شكاو، سي المحجوب، بوعيشون، وامري، حناشة، البرواقية، العمارية، ولاد براهيم، مجبر، سيدي نعمان... بالإضافة إلى تاهيل وتهيئة واعادة تأهيل 9 مؤسسات للتعليم الثانوي (المدية، بني سليمان، تابلاط، العزيزية، عين بوسيف). وفي سياق آخر، ناشد سكان خمس جوامع بولاية المدية المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي تخصيص مدينتهم بحصص إضافية للبناء الريفي كون هذا النمط من السكنات عرف نجاحا كبيرا وساهم في عودة الكثير من القرويين إلى قراهم المهجورة التي رحلوا عنها في العشرية السوداء واتخذوا البيوت القصديرية ملاذا لهم على ضفاف المدن الكبرى أملا في الأمن والأمان. للإشارة فقداستفادت بلدية خمس جوامع في إطار البرنامج الخماسي الجاري من 200 حصة موجهة للبناء الريفي الهدف منها حسب مصادر محلية تثبيت السكان في محيط أراضيهم وإنجاح الخطة التنموية القائمة على الفلاحة، إذ تعد الفلاحة بالمنطقة مصدر معيشة الآلاف من السكان. وفي هذا السياق ودائما في إطار المخطط الخماسي فقد استفاد البلدية من 80 سكنا اجتماعيا فضلا عن تدعيم القطاع التربوي ببلدية خمس جوامع بمشروع إنجاز ثانوية للحد من معاناة التلاميذ الذين يزاولون دراستهم بثانوية سيدي نعمان مجبرين على قطع مسافة 20 كلم ذهابا وإيابا يوميا
