أفرج الاتحاد الدولي لكرة القدم عن برنامج المباريات الخاص بتصفيات كأس العالم 2018 وبالتحديد مجموعة المنتخب الجزائري لكرة القدم الذي يتواجد في المجموعة الثانية أو ما اصطلح عليه بمجموعة "الموت" مع كل من الكاميرون، نيجيرياوزامبيا، حيث يستهل الخضر مبارياته أمام المنتخب الكاميروني في الثالث أكتوبر بملعب تشاكر، على أن يشد الرحال إلى نيجيريا لمقارعة المنتخب المحلي يوم السابع نوفمبر، قبل أن يواجه منتخب الرصاصات النحاسية على ملعب الأخير في ثالث جولات المجموعة الثانية وسيكون ذلك في شهر أوت من سنة 201، وسيستقبل المنتخب الوطني الفريق نفسه بملعب تشاكر لحساب الجولة الرابعة في شهر سبتمبر، على أن ينتظره تنقل صعب للغاية لمدينة ياوندي الكاميرونية، حيث سيلاقي الأسود غير المروضة لحساب الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم خلال شهر أكتوبر وستكون المقابلة الختامية بالنسبة للنخبة الوطنية يوم 6 نوفمبر بالجزائر أمام المنتخب النيجيري. وفي قراءة أولية، يتضح جليا ّأن البرمجة في صالح المنتخب الوطني، شريطة أن يتعامل بشكل جيد مع المقابلات، خاصة المبارتين الأولتين أمام الكاميرونونيجيريا، حيث سيكون مطالبا بتحقيق أربع نقاط على الأقل حتى ينطلق بقوة في التصفيات ويضع قدما في النهائيات، وهو ما أجمع عليه الكثير من المحللين. بالمقابل من ذلك، يبقى تواجد المنتخب الكاميروني في مجموعة الخضر يثير الخوف من كولسة عيسى حياتو لدفع منتخب بلاده للنهائيات العالمية وهو الذي تعود على هذه المسابقة في سنوات غابرة.
"الخضر مطالبون بتحقيق أربع نقاط على الأقل في مباراتي 2016" هذا وسيكون المنتخب على موعد مع مبارتين سنة 2016، الأولى أمام الكاميرون شهر أكتوبر وبالتحديد يوم الثالث منه بملعب تشاكر وستكون المهمة في هذه المقابلة تحصيل النقاط الثلاث لا محالة، قبل التنقل لنيجيريا لمقارعة النسور الممتازة في شهر نوفمبر وبالتحديد في يوم السابع منه، في مباراة مفتوحة على كل الجبهات وسيكون على رفقاء غولام تحقيق نتيجة الفوز التي ستكون جيدة أو على الأقل الخروج بالتعادل الذي سيعطي ثقة كبيرة للمنتخب لمواصلة المشوار بثقل كبير.
"كان" الغابون سيكون له وقعه على مشوار الخضر ومباراتي زامبيا تشكلان صداعا كما يجمع الأخصائيون على أن كأس أمم إفريقيا 2017 المقررة بالغابون، سيكون لها وقع خاص على مشوار النخبة الوطنية، فتسجيل نتيجة طيبة من شأنه أن يمنح ثقة وقوة للمنتخب حتى يواصل باقي الجولات بشكل قوي. في حين تسجيل نتيجة مخيبة قد يؤثر على معنويات المنتخب. كما أن المواجهتين أمام زامبيا شهري أوت وسبتمبر سيؤرقان المنتخب بما أن هذين التاريخين يشهدان عدم عودة المنافسة بشكل كلي بالنسبة للمحترفين.