يشتكي سكان العمارات المجاورة للسوق الأسبوعي بحي فريب عبد الحميد بقديل من الفوضى العارمة التي يحدثها الباعة و الناشطون بهذا الفضاء التجاري منذ الساعات الأولى للصباح و رفعوا مطالبهم الى المسؤوليين المحليين بغية إيجاد حل لمشكلة أيقظت مضجعهم و تسببت في قلق كبير خاصة بالنسبة لكبار السن و المرضى من السكان الذين هم بحاجة ماسَة إلى الراحة و العمال الذين يطمحون في استكمال الساعات الضرورية للنوم قبل الالتحاق بعملهم.بحيث اكَد بعض السكان انَ الباعة يلتحقون بالموقع ليلة الاثنين الذي يشهد بعد الساعة الثالثة صباحا من يوم الثلاثاء الكثير من الفوضى و يرون انَه صار لزاما على المسؤولين التحرك لوضع حد لهذه المشكلة خاصة بعدما صار الباعة يلجؤون الى وسط ساحات العمارات خارج حدود السوق و لا يحترمون حاجة السكان إلى النوم منذ الساعات الاولى من يوم الثلاثاء و كثيرا ما يدخلون في شجارات و مناوشات حادة تتسبب في إزعاجهم كما أشار العديد منهم إلى انَ هذه السوق تفتقر إلى ادنى مقومات السوق المنظمة، هذا و نذكر انَ هذا السوق الاسبوعي كان يفتتح كل من يومي الثلاثاء و الجمعة و عمدت السلطات المحلية إلى جعله سوقا اسبوعيا ينشط يوم الثلاثاء من كل أسبوع و قد صار قبلة لمئات الزبائن القادمين من داخل و خارج الولاية بغية التبَضع و اقتناء ما يتم عرضه من مواد مختلفة من مواد مستهلكة و خضر و أفرشة و مواد التنظيف و غيرها من السلع و يذكر بعض اهل المنطقة انَ هذه السوق قد خلقت مشكلة اخرى تتعلق بالنقل اذ يعتمد المواطنون بقديل بشكل كبير على سيارات الاجرة و كثيرا ما صار بعض سائقي هذه المركبات يغيرون من مسارهم نحو الأحياء بنقل الزبائن نحو السوق الأمر الذي يخلق أزمة نقل تتكرر كل يوم ثلاثاء ،و من جهة أخرى كان رد رئيس المجلس الشعبي البلدي بقديل يفيد انَ هذه السوق لم يتم إقامتها إلا بعد دراسة قامت بها لجنة مختصة اختارت الموقع و ترى أن البلدية لا تتوفر على موقع أخر مناسب تقام عليه سوق أسبوعية أكثر من المكان المحدد ، ذاكرا أن هذه النقطة التجارية تعود بالفائدة على مداخيل البلدية و تمتص نسبة كبيرة من البطالة كما أنها توفر للمواطن مختلف السلع و المواد التي يجلبها الباعة من مختلف الولايات و بأسعار تناسب جميع القدرات الشرائية للزبائن مشيرا الى انه تم انجاز سور يعزل السوق عن المنطقة العمرانية ويتوفر على حمامات لدور المياه و مواقع لركن المركبات.