كشف مصدر من المديرية الولائية للتجارة عن فتح تحقيق حول نوعية الحليب التي تباع داخل الأكياس وهذا بتخصيص فريق من المفتشين والمختصين سيقومون بأخذ عينات من هذه المادة عبر مختلف المحالات المتواجدة بالولاية وتحليلها في المخابر المختصة مصيفا انه لحد الآن لم تتلق المديرية أي شكوى رسمية حول عدم مطابقة المنتوج للمواصفات المعمول بها لكن ستقوم بعملية المراقبة حفاظا على صحة المستهلك لاسيما أن أكياس الحليب أكثر استهلاكا من قبل المواطنين لاسيما أصحاب الدخل الضعيف مضيفا أن عملية المراقبة ستمس أيضا تجار التجزئة للوقوف على مدى تطبيقهم لشروط الحفظ يأتي هذا التصريح بعدما اشتكى العديد من المواطنين هذه الأيام من اقتناء أكياس الحليب غير المطابقة للمواصفات مما اضطر بالعديد منهم إلى رميها بسبب رائحتها الكريهة وقد اعتبرت العديد منهن أن هذه الأكياس التي تباع في المحلات بمختلف العلامات غير مطابقة إذ أن الزبون وبمجرد فتح الكيس تفوح منه رائحة كريهة ،والأمر يتكرر حتى عند غلي المادة في درجات حرارة مما يحول دون تناوله ، أما عن مادة الحليب فحسب هذه العائلات فوزنها أصبح خفيف جدا وهذا بزيادة معتبرة في نسبة الماء فيها الذي أصبح هو الغالب فيها وهذا ما يتضح جليا عند غلي مادة الحليب أين يطفوا المياه وترسوا بعض المركبات في قاع القدرة وفي هذا السياق أكدت لنا إحدى ربات البيوت أن هذه الأكياس التي يقتنيها بالدرجة الأولى أصحاب الدخل الضعيف أصبحت حاليا مصدر قلق واستياء بسبب عدم مطابقتها للمواصفات لاسيما من حيث المركبات الداخلة في تركيب مادة الحليب المعلبة في الأكياس وأيضا الرائحة الكريهة التي تمنعك من تناول مادة الحليب