يبدو أن شباب قسنطينة يتجه لتضييع كل شيء من خلال جريه وراء كل شيء، على اعتبار أن الفريق قد أدخل نفسه في مأزق حقيقي من خلال التركيز على ثلاث منافسات ويتعلق الأمر بالبطولة، كأس الجمهورية وكأس الاتحاد الإفريقي، وهو ما انعكس سلبا على نتائج "الخضورة" مؤخرا، حيث لم تتمكن من تعويض خسارة "الموب" بالاكتفاء بالتعادل مع شبيبة الساورة بملعب حملاوي أمس الأول. بالمقابل كان مدرب "السنافر" برنار سيموندي محل انتقاد كبير من قبل الجماهير. الشباب دفع "كاش" فاتورة كثافة البرمجة وكان الشباب قد خرج بنقطة وحيدة من مباراته أمام شبيبة الساورة عشية أمس الأول، وهو الأمر الذي جعلنا نتأكد بأن لعب الشباب على ثلاث جبهات قد يجعله يدفع فاتورة ذلك غاليا، حيث تأثر بشكل كبير من كثافة البرمجة بدليل أن الفريق لم يظهر بأي مستوى يرشحه من أجل إفتكاك النقاط الثلاث، بل أكثر من ذلك أن نسور الجنوب كانوا قاب قوسين أو أدنى من العودة بكامل الزاد. ابتعد على المراتب المؤهلة للمنافسة القارية ومن خلال النتائج المحققة مؤخرا، فإن شباب قسنطينة يتجه بخطى ثابتة للابتعاد أكثر عن فرق المقدمة، حيث تدحرج مرة أخرى إلى المراكز المتوسطة، خصوصا في ظل تمكن أصحاب المقدمة من تحقيق الانتصارات في صورة مولودية الجزائر، وهو الأمر الذي مكنهم من تعميق الفارق أكثر.. يأتي هذا في الوقت الذي يبتعد النادي الرياضي القسنطيني عن المراتب المؤهلة للمنافسات الإفريقية. التركيز على 3 جبهات أتعب اللاعبين وأفقدهم قوتهم ومما لا شك فيه هو أن التركيز على ثلاث جبهات قد أتعب لاعبي "الخضورة" كثيرا، خصوصا أن الفريق قد اختار خطة سيئة تتمثل في تقسيم التشكيلة في كل مرة، وهو ما انعكس سلبا على مردود العناصر فوق الميدان، حيث ظهرت غالبيتها خارج الإطار في جميع المواجهات، بالإضافة إلى أن التشكيلة أصبحت تكتفي باللعب من أجل اللعب فقط، دون تقديم أي مستويات ترشحها لتحقيق الانتصارات، حيث غاب التناسق بين اللاعبين بشكل كبير ما أفقدهم قوتهم. "بهذه العقلية ربي يجيب الخير في مباراة الشراڤة" ولقد عبر أنصار الفريق القسنطيني عن تخوفاتهم بعد مباراة شبيبة الساورة، حيث أكدوا في حديث جمعهم ب"الهدّاف" بأنهم يخشون على التشكيلة في مباراة الكأس أمام شبيبة الشراڤة هذا الثلاثاء، خصوصا في ظل المردود السيء لغالبية العناصر، بالإضافة إلى عامل الإرهاق الذي أصبح يشكل الهاجس الأكبر لأشبال المدرب برنار سيموندي على اعتبار أن هناك من لعب مبارتين في ظرف 27 ساعة. التشكيلة كانت تائهة فوق الميدان وجانبت الخسارة ومن خلال متابعتنا لمباراة شبيبة الساورة أول أمس ظهر لنا جليا بأن تشكيلة شباب قسنطينة كانت تائهة فوق الميدان بالطول والعرض وكانت قادرة على الخروج صفر اليدين من هذه المقابلة لو أحسن الضيوف استغلال الفرص التي أتيحت لهم، حيث تجنب "السنافر" الخسارة أمام رفاق المايسترو قدور بلجيلالي بشهادة جميع من كانوا حاضرين بمدرجات حملاوي، خصوصا بعد معادلة النتيجة، حيث سيطروا على اللقاء وسط تراجع كبير للاعبي "الخضورة". سيموندي "يسال فيها" وإشراكه سامر وبولمدايس ليس مفهوما وبالعودة إلى النتيجة المسجلة أمام شبيبة الساورة نجد أن مدرب الفريق الفرنسي سيموندي يتحمّل الجزء الأكبر منها، على اعتبار أن لم يتعلم من الدروس السابقة، حيث لم يحسن مرة أخرى تقسيم الفريق واختيار التشكيلة الأنسب لكل مواجهة، بالإضافة إلى أنه أخطأ التغييرات، وهذا عندما أقحم الثنائي الهجومي سامر - بولمدايس في آخر عشرين دقيقة رغم أنه كان متقدما في النتيجة، حيث كان من الأجدر أن يشارك لاعب وسط استرجاعي للحفاظ على فارق الهدف. لم يجد حلا لعقدة حملاوي وأصبح لا يلقى الإجماع ولقد اعترف المدرب الفرنسي لشباب قسنطينة برنار سيموندي بعد نهاية المواجهة بفشله في إيجاد حل لمشكلة عقدة حملاوي، حيث لم يتمكن من طرد النحس داخل الديار من خلال الاكتفاء بالتعادلات على أقصى تقدير، وهو ما جعل المدرب محل انتقاد كبير من قبل الأنصار وكذا المسيرين، حيث أكدوا بأن خياراته الفنية لم تعد تلقى الإجماع بدليل أن الفريق لم يقدم أي مباراة كبيرة ومقنعة منذ قدومه. لم يقدم الإضافة منذ قدومه وسيلعب مصيره في بولوغين وبالعودة إلى المباريات التي أشرف عليها المدرب برنار سيموندي نجد أن الفريق لم يفز ولا مرة عن جدارة واستحقاق، ولعل الأمثلة موجودة وفي مقدمتها مبارتيّ البرج والوفاق، حيث حقق الفريق بصعوبة كبيرة الفوز، وهو ما يؤكد بأن قدوم هذا المدرب لم يأت بالجديد، وهو ما من شأنه أن يعجل برحيله، خصوصا أن عقده ينتهي شهر جوان المقبل، حيث من المؤكد بأنه سيلعب مصيره في بولوغين هذا الثلاثاء في مباراة الكأس. جلّ العناصر كانت خارج الإطار وعلاق الاستثناء رفقة سيدريك ويبدو أن شباب قسنطينة لم يعد بذلك الفريق المرعب كما كان يحدث خلال مرحلة الذهاب، حيث لم تعد عناصر الفريق تقدم المستويات التي كانت تقدمها مع المدرب دييغو غارزيتو، حيث ظهر لاعبو الفريق أمام الساورة بمستوى ضعيف جدا باستثناء وسط الميدان علاق الذي برهن مرة أخرى بأنه الأفضل رفقة الحارس سيدريك الذي أنقذ الفريق من الهزيمة.
إدارة الشراڤة ستتقاسم تذاكر مباراة الكأس مع "السنافر" وتحدث طوارئ في قسنطينة يبدو أن حرب التذاكر الخاصة بمباراة كأس الجمهورية المنتظرة عشية هذا الثلاثاء ستبلغ الذروة، خصوصا في ظل إقدام مسؤولي ملعب بولوغين وبالتنسيق مع مسؤولي نادي الشراڤة على تقسيم مدرجات الملعب مع أنصار "الخضورة"، وهو الأمر الذي من شأنه أن يحدث حالة طوارئ في قسنطينة على اعتبار أن أنصار الشباب يحضرون لغزو العاصمة، لا سيما أن كأس الجمهورية تبقى هدفه الأبرز هذا الموسم. ملعب بولوغين يتسع ل8 آلاف مناصر فقط ومن خلال الإجراءات التنظيمية الخاصة بمباراة شبيبة الشراڤة يتبين لنا بأن "السنافر" سيكونون أمام تحد خاص لأن أنصار الفريق سيجدون صعوبة بالغة في الظفر بتذاكر اللقاء أمام التنقل الكبير المتوقع لهم، خصوصا أن ملعب بولوغين لن يتسع سوى ل8 آلاف مناصر، حيث سيضطر أنصار الفريق إلى تقاسم المدرجات، وهو ما يعني بأن حصة "السنافر" لن تتجاوز 4 آلاف تذكرة. التذاكر تباع صبيحة اللقاء وتخوفات كبيرة من "الشناوة" هذا، ومن المقرر أن تباع تذاكر المباراة المنتظرة هذا الثلاثاء بين النادي الرياضي القسنطيني وشبيبة الشراڤة في الدور ربع النهائي لكأس الجمهورية صبيحة المواجهة، حيث سيكون أنصار الفريقين على موعد لاقتناء التذاكر من أكشاك الملعب، وهو الأمر الذي من شأنه أن يسمح لأنصار مولودية العاصمة "الشناوة" من التواجد هناك من أجل حضور هذه المواجهة، حيث بدأت جماهير "الخضورة" بالتحذير من نفاذ التذاكر من الآن، خصوصا أن أنصار المولودية ينوون التواجد بقوة لتشجيع الشراڤة. إدارة بولوغين رفضت السماح للشراقة بالتدرب على صعيد آخر علمت "الهدّاف" من مصادرها الخاصة أن إدارة ملعب بولوغين رفضت السماح لشبيبة الشراڤة التدرب فوق أرضية الميدان عشية هذا الإثنين، من أجل التعوّد على الأرضية قبل مباراة الثلاثاء، وهو الأمر الذي من شأنه أن يسعد الشباب. يأتي هذا في الوقت الذي أصرت مصادر مطلعة أن مناجير المولودية العاصمية قاسي السعيد تعهد لرئيس الشراڤة بتوفير حصة بالملعب، خصوصا أنه يود تقديم الدعم لهذا الفريق لإقصاء "الخضورة" التي ستكون على موعد لمواجهته في المربع الذهبي لو يتأهل أمام حجوط. الشراڤة فازت في القبة واعتلت الريادة من جديد وكانت شبيبة الشراڤة قد عادت من جديد لريادة ترتيب قسم الهواة مجموعة الوسط بعد أن نجحت في الفوز على رائد القبة بهدف مقابل صفر، وهو ما يؤكد بأن أشبال المدرب دان أنجليسكو يتواجدون في حالة معنوية جيدة قبل مباراة كأس الجمهورية هذا الثلاثاء، حيث سيكون سيموندي مطالبا بتوخي الحيطة والحذر إذا أراد المرور إلى الدور المقبل. ياسين سلام (رئيس فرع كرة القدم للشراقة): "السنافر على العين والراس ولن نترك أحدا خارج أسوار الملعب" ولقد أكد رئيس فرع كرة القدم لشبيبة الشراڤة ياسين سلام بأنه يرحب بأنصار شباب قسنطينة بملعب بولوغين عشية هذا الثلاثاء بمناسبة مباراة كأس الجمهورية، مشيرا إلى أنهم لن يدعوا أحدا منهم خارج أسوار الملعب حتى لو اضطروا للتنازل عن حصصهم من التذاكر، مضيفا في اتصال هاتفي جمعه ب"الهدّاف" عشية أمس بأنه يتمنى أن تكون الكأس قسنطينية هذا الموسم لو يودعون المنافسة على يد الشباب. "مركزون على الصعود، لو نقصى أتمنى أن تكون الكأس قسنطينية" وأضاف رئيس فرع كرة القدم لشبيبة الشراڤة بأن سعر التذاكر سيكون في حدود 300 دج، ولكن سيحاولون إعادة النظر في هذا السعر. وقال في هذا السياق: "لقد حددنا سعر التذاكر مبدئيا ب300 دج في انتظار أن يعاد النظر فيها، خصوصا أننا لا نريد استغلال التدفق الكبير المنتظر لأنصار الخضورة. على العموم سنلعب مباراة كبيرة مع الشباب، وأتمنى أن يكون التأهل من نصيب الأحق رغم أنني أمني النفس أن تكون الكأس قسنطينية هذا الموسم لو نقصى هذا الثلاثاء".
بارتي أجرى أمس الكشوف المعمقة ومشاركته أمام الشراڤة في الشك أجرى صبيحة أمس المدافع المالي عصمان بارتي الكشوف المعمقة، لدى أحد الأخصائيين رغم أن يوم السبت هو يوم عطلة في الجزائر، إلا أن إدارة الشباب تمكنت بفضل معارفها من الاتفاق مع أحد الأطباء المختصين المعروفين في المدينة من أجل إجراء الكشوف المعمقة لبارتي، لا سيما أن اللاعب لم يقدر على المشاركة أمس في مباراة نجيلاك، بعد أن غاب عن مباراة البطولة أمام الساورة، وتبقى مشاركة بارتي في مباراة هذا الثلاثاء أمام شبيبة الشراڤة غير مؤكدة. "السنافر" ظلوا يسألون عن جديد إصابته وما يؤكد تعلق أنصار النادي الرياضي القسنطيني بلاعبهم المالي عصمان بارتي هو أنهم ظلوا يسألون عن جديد إصابته، خاصة بعدما علموا بالتشكيلة الأساسية التي ستواجه نادي نجيلاك، والتي خلت من اسم المدافع بارتي، وهو ما زاد من قلق "السنافر" على لاعبهم. مكانته في المحور لا نقاش فيها وما يجب الإشارة إليه ودون التقليل من قيمة المدافعين المتواجدين في محور الدفاع، هو أن غياب المدافع بارتي عن مباراة الفريق الأخيرة أمام شبيبة الساورة كان مؤثرا، لأن مكانته لا نقاش فيها، وخير دليل على ذلك هو أن الهدف الذي تلقته شباك الحارس سيدريك جاء من المحور. المالي أجرى صبيحة أمس الكشوف المعمقة وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها من مصادرنا الخاصة، فإن المشرف الطبي لزهر شلابي كثف العلاج للمدافع المالي عصمان بارتي، وبعد أن تأكد أن حالة اللاعب تحسنت نوعا ما، أجرى بارتي صبيحة أمس الكشوف المعمقة من أجل معرفة موضع الآلام التي يعاني منها. يعاني من آلام على مستوى الظهر وفي هذا السياق فإن نتائج الكشوف التي ظهرت عشية أمس، أكدت معاناة بارتي من آلام على مستوى الظهر، وهي الإصابة التي غيبته من قبل على مباراة الذهاب برسم البطولة الوطنية أمام مولودية وهران، حيث أكد لنا اللاعب أنه يواجه مشكلة كبيرة مع أرضية الميدان المعشوشبة اصطناعيا. مشاركته أمام الشراڤة غير مؤكدة ولم تتأكد إلى غاية كتابتنا هذه الأسطر مشاركة المدافع المالي عصمان بارتي في مباراة كأس الجمهورية من عدمها، خاصة أن الطاقم الطبي لم يمنح اللاعب الضوء الأخضر للمشاركة في المباراة، وهو ما قد يعقد مأمورية الطاقم الفني، بالنظر إلى الإمكانات العالية التي يتمتع بها بارتي.
الإدارة تضبط رحلة الشراڤة، التنقل صبيحة الغد والمبيت بفندق "هيلتون" أنهت إدارة النادي الرياضي القسنطيني تدابير الرحلة المقبلة، التي ستقود الشباب إلى الجزائر العاصمة من أجل مواجهة شبيبة الشراڤة لحساب الدور ربع النهائي من منافسة السيدة كأس الجمهورية، حيث من المنتظر أن يتنقل رفقاء بولمدايس صبيحة الغد على متن إحدى الرحلات التابعة للخطوط الجوية الجزائرية، على أن يقضوا الليلة بفندق "هيلتون". التشكيلة تتدرب صبيحة اليوم بالملحق تتدرب تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني صبيحة اليوم بملحق الشهيد حملاوي بداية من الساعة التاسعة صباحا، وهي الحصة التي سيخصصها الطاقم الفني للاسترجاع من أجل إزالة أثار التعب الناجم عن لعب مباراتين في ظرف يومين، خاصة بالنسبة إلى العناصر التي لعبت المواجهتين. سيموندي سيعلن عن قائمة المعنيين وسيعلن المدرب برنار سيموندي عن قائمة اللاعبين المعنيين برحلة الشراڤة مباشرة عقب نهاية الحصة التدريبية، حيث من المنتظر أن يوجه الدعوة إلى 20 لاعبا، عكس ما جرت عليه العادة في المباريات الماضية، خاصة أن الأمر يتعلق بمباراة مصيرية وستكون هناك تأشيرة من أجل المرور إلى الدور نصف النهائي من منافسة الكأس. الإدارة حجزت بفندق "هيلتون" وكما سبق أن أشرنا إليه في أعدادنا الماضية بخصوص تفكير إدارة "السنافر" في تغيير مقر إقامتهم بالعاصمة من فندق "شيراطون" إلى فندق "هيلتون" وهو الأمر الذي حدث بالفعل، حيث أن المسيرين أقدموا على الحجز بفندق "هيلتون" من أجل قضاء ليلة الإثنين إلى الثلاثاء، على أن يعود رفقاء معيزة مباشرة بعد نهاية المباراة برا، من أجل الشروع في التحضير للمباراة المقبلة التي سيستقبل فيها الشباب مولودية وهران. سيموندي برمج حصة استرخائية صبيحة أمس تدرب صبيحة أمس رفقاء المدافع المحوري عادل معيزة بملحق الشهيد حملاوي، تحت قيادة المدرب المساعد نبيل مجاهد، وهي الحصة التي كانت مخصصة للاسترجاع بالدرجة الأولى، لا سيما أن جل العناصر شاركت أمس الأول أمام شبيبة الساورة وكانت على موعد مع مباراة أخرى أمسية أمس.
قناة "الميادين" أعدت ربورتاجا أعدت القناة العربية "الميادين" ربورتاجا عن النادي الرياضي القسنطيني، سيبت في الأيام القليلة القادمة. وكان رئيس مجلس الإدارة ياسين فرصادو في استقبال صحفي ومصور القناة بفندق "الحسين" أين قضى رفقاء معيزة ليلة أمس الأول. وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن قناة "الميادين" اللبنانية فضلت إعداد ربورتاج عن "السنافر" بعد أن نددوا ب"الحقرة" التي تعرض إليها من طرف الرابطة و"الفاف" ودخولهم بالمرة التاريخ من أوسع الأبواب.
