قرر والي بجاية إيداع شكوى لدى العدالة ضد رئيس المجلس الشعبي الولائي، بتهمة التشهير والافتراء والقذف، خلال التجمع الأخير ل”الأفافاس” أمام مقر الولاية، وتحدى 4 برلمانيين وسيناتور من ذات الحزب برفع حصانتهم البرلمانية لمواجهتهم في العدالة. وأمام جمع غفير من الصحفيين وممثلي الجهاز التنفيذي والحركة الجمعوية، قال الوالي، أمس، إن “وقوفه ضد مافيا العقار والمتاجرين بالأخلاق والآداب هو ما كلفه هذه العداوة، ليس مع الأفافاس الذي يحترمه كثيرا، ولكن مع أربعة برلمانيين متواطئين في قضايا كثيرة”، وأضاف أن البعض منهم كان يتلقى الرشاوى من أجل منح رخص بناء غير قانونية، في إشارة إلى منتخب بالمجلس الولائي تولى منصب مدير بالبلدية. وبالنسبة لقضية المخمرات التي اتهم فيها الوالي من قبل برلماني بتوزيعها بشكل عشوائي، نفى الوالي ذلك، وقال إن تطهير هذا النشاط هو ما حرك اللوبيات، وأوضح أن مصالحه قامت بتسوية وضعية 68 محلا لبيع المشروبات الكحولية، والبقية تعمل بطرق غير قانونية، وأنه من مجموع 500 حانة التي تم جردها قبل سنوات قليلة لم يبق منها إلا أقل من 60”.